سفيان أندجار
فتح فصيل ألتراس «الوينيرز»، المساند للوداد الرياضي لكرة القدم، النار على لاعبي الفريق، عقب سلسلة من النتائج السلبية التي حققها النادي، آخرها الخروج من منافسة كأس العرش أمام فريق الشباب الرياضي السالمي.
ونشر الفصيل ذاته بيانا له أكد أن اللاعبين باتوا يعبثون بشعار النادي، ويصرون على إلصاق العار والهوان بقميص النادي، من خلال تقديمهم لمردود سيئ في المباريات.
وجاء في بيان «الوينيرز»:«انتهى الموسم لنادي الوداد الرياضي فرع كرة القدم، بالخروج من منافسة كأس العرش التي كنا نمني النفس بأن تكون طوق نجاة من موسم كارثي على جميع المستويات .. فالفشل بات علامة مسجلة باسم الفريق الحالي بلاعبيه وطاقمه التقني وإدارته، التي لم نلمس مجهوداتها على أرض الواقع لإنقاذ الوضع».
ورفض الفصيل العودة إلى الوراء، من خلال شرح أسباب ما وصل إليه نادي الوداد الرياضي، قائلا: «لن نعود إلى الخلف لنستعرض الأسباب والمسببات، فنحن من تحملنا ونتحمل دوما المسؤولية وفي الصفوف الأمامية ونبحث عن الحلول بكل الطرق الممكنة ، ولا نبحث عن البهرجة، بل نراعي مصلحة النادي، رغم تحملنا للكثير في سبيل ذلك.. اليوم لن نوزع الاتهامات أو نرمي الراية البيضاء، ولكن سنتطلع إلى ما هو قادم بهدف إصلاح ما يمكن إصلاحه».
وتابع: «بعد إجراء الجموع العامة المتأخرة، وإعادة الاعتبار لبرلمان النادي، والمصادقة على المنخرطين بعد سنوات من الانتظار، وبعد مجهودات كبيرة، تم تصحيح الوضعية القانونية والطبيعية لنادي الوداد الرياضي، لتبدأ صفحة جديدة من عمر النادي، والمكتب الحالي مطالب بإنجاح هذه المرحلة الاستثنائية القصيرة، أولا بتسهيل مهمة ولوج الوداديين من مختلف بقاع العالم إلى برلمان النادي بلا شرط أو قيد، وفتح باب الترشيحات لرئاسة النادي بكل شفافية ومصداقية، وتحديد موعد الجمع العام القادم، لإتاحة الفرصة للمكتب الجديد للإعداد للموسم الرياضي المقبل بشكل مبكر».
وختم الفصيل بيانه بضرورة تقوية مؤسسة المنخرط، إيمانا منه بأنها الوحيدة القادرة على تغيير حال النادي نحو الأفضل، حيث قال: «اليوم تمت تسوية الوضعية القانونية للمنخرطين وفتح باب الانخراط. حان وقت التغيير، ويجب الدخول مباشرة في مرحلة جديدة في كل شيء، انطلاقا من الجمع العام المقبل لا نقبل أي أعذار وأي مبررات واهية، ولن نكرر المرحلة السابقة التي كانت مليئة بالمماطلة وبربح الوقت والمراوغات. كما ندعو الغيورين عن النادي بالانخراط بكثافة، والمساهمة من الداخل في إصلاح الوضع، ووضع قطيعة مع المرحلة السابقة، وممن يرون أنفسهم قادرين على تسيير هذا النادي وضع ترشيحهم، وفق برنامج واقعي نحافظ فيه على مكانتنا الرياضية، دون إغفال هيكلة مؤسسة النادي على أسس متينة، وأن مرحلة الناصيري بحلوها ومرها انتهت، ولا أعذار اليوم لمن لديهم القدرة على مد يد العون للنادي من الداخل».