شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوينيرز لـ«الناصري»: «لطخت سمعة الوداد وأغرقته في الديون»

سفيان أندجار

فتح فصيل ألتراس «وينيرز»، المساند للوداد الرياضي لكرة القدم، النار على سعيد الناصري، رئيس الفريق، بعدما أكد أن أنصار النادي الأحمر طفح بهم الكيل بخصوص الوعود التي قدمها رئيسه، والتي لم يف بها، ما تسبب في إغراق الفريق في مجموعة من المشاكل.

ونشر الفصيل المذكور مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لفريق الوداد الرياضي، يؤكد فيها أن مجموعة من الوعود قطعها الناصري لعدد من المنخرطين، وأيضا لأعضاء من فصيل ألتراس «وينيرز»، من خلال اجتماعات مباشرة، لكنه أخلف تحقيقها، رغم أن الفصيل سبق وأن حذره في أكثر من مناسبة، من عدد من تصرفات المكتب المسير الحالي في شخصه.

وانتقد الفصيل المذكور بشدة الناصري، واتهمه بتلطيخ سمعة الوداد وإغراقه في الديون، من خلال الدخول إلى غرفة النزاعات، وضم لاعبين لديهم مستوى ضعيف وغير معروفين، ما تسبب في الوضع الراهن. كما أكد الفصيل على أن السياسة التي اتبعها الناصري، سيما في رفضه لمقترح ضم عدد من المحتضنين، بداعي أن ما سيقدمونه يعد دعما قليلا ولا يليق بالوداد، قد اتضح في ما بعد أنها استراتيجية، الهدف منها احتكار الرأي والتسيير بالنادي.

واستمر الفصيل في انتقاد رئيس الفريق الأحمر بالقول: «نتيجة ما قمت به (يقصد الناصري)، هي الوضعية الكارثية التي نعيشها الآن، قضايا ونزاعات بالجملة، ومستقبل مجهول، وما خفي أعظم. لقد حاولنا مرارا وتكرارا الحفاظ على الاستقرار في النتائج، وإصلاح العيوب في التسيير. وفي الأندية التي تحترم نفسها فإن أي رئيس يعمل وفق برنامج عمل، والقيام بمشاريع على المستوى البعيد، حتى بعد رحيله عن منصبه».

وختم فصيل «الوينيرز» حديثه بالقول: «حاليا لم يعد لديك ما تقدمه للوداد.. فالفريق هو من منحك اسما، والفترة التي قضيتها في النادي جعلتك تبلغ مجموعة من المناصب، كان من المستحيل أن تصلها، لولا اسم النادي. الآن من المفروض عليك حل أزمة الديون التي وضعت فيها الوداد، والتي تتحمل خلالها المسؤولية الكاملة، واعتبرها رد عرفان ولو جزء من فضل النادي، وإصلاح الشيء القليل  من مجموعة من الأخطاء التي ارتكبت. كما نطالب بتوفير كل الدعم للمدرب الحالي واللاعبين، من أجل تهييء الظروف الجيدة، وأن على جميع فعاليات النادي الأحمر الغيورة أن تظهر إلى العلن، وتدعم الفريق».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى