أفادت مصادر مطلعة «الأخبار» بأن الوكالة الحضرية بتطوان، تعيش، بحر الأسبوع الجاري، على وقع استنفار كافة الأقسام والمصالح المعنية، من أجل العمل على تجاوز تراكمات السنوات الماضية، والخروج من تبعات القرارات المؤقتة للتسيير، فضلا عن عقد اجتماعات مع مستثمرين من أجل طرح مشاكلهم التي تعرقل تقدم المشاريع، وإيجاد حلول لها وفق المساطر القانونية المنظمة لقانون التعمير، وتصاميم التهيئة المصادق عليها من قبل الجهات الحكومية المختصة.
وأضافت المصادر نفسها أن نسرين العلمي، المديرة التي تم تعيينها حديثا على رأس الوكالة الحضرية بتطوان، عقدت اجتماعات داخلية، وأخرى خارجية، مع مستثمرين شباب في العقار، حيث تم التأكيد على التنسيق الأمثل والتعاون المشترك لإيجاد مخارج للملفات الجامدة، سيما وأن قطاع التعمير من أهم ركائز تحريك العجلة الاقتصادية بجهة الشمال، وتوفير فرص الشغل والمساهمة في التنمية بشكل عام.
وأشارت المصادر عينها إلى أن محمد امهيدية، والي جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، يتابع بدوره مستجدات تسيير الوكالة الحضرية بتطوان، بشكل دقيق ويهتم بتفاصيل تحريك جمود ملفات وكواليس القرارات، والخروج من مشاكل الصراعات مع مسؤولين ومنتخبين، وضرورة الرفع من وتيرة وجودة التنسيق مع كل الجهات المعنية، لإيجاد حلول للمشاكل العالقة، في أقرب وقت ممكن، وفق القوانين المنظمة لمجال التعمير.
وذكرت المصادر أن مديرة الوكالة الحضرية أكدت على انفتاح المؤسسة على جميع الفاعلين والمتدخلين في مجال التعمير، واستعدادها الكامل لمواصلة النقاش الموسع حول التطور الذي يعرفه قطاع التعمير بتطوان ونواحيها، والعمل على تجاوز بعض العراقيل التي تقف في وجه تطوير الاستثمار في هذا القطاع.
وأضافت المصادر نفسها أن اجتماع المديرة بالمستثمرين، تم من خلاله بحث إمكانية مناقشة جميع الملفات الاستثمارية التي تعني قطاع التعمير والإكراهات التي تعيق البعض منها والتعامل معها بالمرونة اللازمة وفق المقتضيات القانونية والمساطر المنظمة لهذا القطاع، وذلك لتعزيز الدور التنموي للوكالة، والمساهمة في كسب رهان التنمية المتوازنة والمستدامة.
تطوان: حسن الخضراوي