سفيان أندجار
كشف مصدر مطلع أن البعثة المغربية المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في طبعتها الـ19، والمقامة في مدينة وهران الجزائرية، عمدت إلى أخذ جميع الاحتياطات اللازمة في ما يتعلق بالنظام الغذائي للبعثة الوطنية، وذلك بعد ظهور حالات تسمم في صفوف عدد من المشاركين.
وتابع المصدر ذاته أن اللجنة الأولمبية المغربية عمدت إلى أخذ احتياطاتها، من خلال اصطحاب عدد من الأمور اللوجيستيكية من أجل تسهيل مقام العناصر الوطنية، بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي معين، وتوفير جميع وسائل التي تساعد العناصر الوطنية على التألق.
وأضاف المصدر نفسه أن الوفد المغربي المشارك في الدورة المتوسطية، وبتنسيق مع اللجنة الأولمبية الوطنية، يعمل على تفادي أي احتكاك وتجنب استفزازات قد تحصل من اللجنة المنظمة.
من جهة أخرى، فإن مجموعة من الرياضيين يشتكون من سوء التنظيم، الإقامة والأكل، كما نقل عن لاعب الجمباز الكرواتي «تين سربيتش» قوله: «لم يكن هناك ماء في الغرف، الطعام سيئ، الغرف متسخة، وليست هناك مصابيح إنارة في الممرات».
كما أعربت «ميكا غربافيتشا»، لاعبة منتخب كرواتيا لكرة الطائرة، عن خيبة أملها من تنظيم دورة الألعاب المتوسطية في نسختها الـ19 بوهران، بعد أن حل الوفد الكرواتي بالجزائر ثلاثة أيام قبل انطلاق المنافسات، وقالت: «يجب أن أعترف بأن التنظيم ليس جيدا، خاصة بالنسبة إلى المباريات، ليس لدينا مواعد، الغرف بعيدة، يوجد نقص في الكرات، ولا توجد صالة ألعاب رياضية للتدريب».
ورغم كل احتجاجات المشاركين في الدورة المتوسطية بوهران، إلا أن اللجنة المنظمة تؤكد على أن هذه النسخة تعد الأبرز من حيث التنظيم، ويرفض المسؤولون الجزائريون الاعتراف بوجود عدد كبير من الأخطاء، وضعف البنيات التحتية.