من المنتظر أن يعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته اليوم الخميس من رئاسة حزب المحافظين، بعد سلسلة استقالات عصفت بحزبه وحكومته، بعد أن تخلى عنه وزراء معينون حديثا وأكثر من 50 وزيرا ومسؤولا بالحكومة في تمرد جعل الأخيرة مهددة على نحو متزايد بخطر الشلل.
وقال متحدث باسم الحكومة أن جونسون سيتوجه بكلمة إلى مواطنيه في وقت لاحق من اليوم.
وذكرت تقارير إعلامية أنه مع رحيل ثمانية وزراء، من بينهم اثنان من وزراء الدولة تقدما باستقالتهما في الساعتين الماضيتين، وشعور جونسون المتزايد بالعزلة، يبدو أنه لا مفر أمام رئيس الوزراء سوى أن يستسلم لمصيره ويعلن تنحيه في وقت لاحق يوم الخميس.
وقال كريس ماسون المحرر السياسي في (BBC) إن “بوريس جونسون سيستقيل من منصب زعيم حزب المحافظين اليوم وسيستمر كرئيس للوزراء حتى الخريف”، مضيفاً أن انتخابات زعيم حزب المحافظين ستجري هذا الصيف وسيحل الفائز محل جونسون بحلول شهرأكتوبر.
يأتي ذلك في حين أعلن نحو 60 من أعضاء الحكومة استقالتهم منذ الثلاثاء وبينهم خمسة وزراء، في حركة جماعية غير مسبوقة في التاريخ السياسي البريطاني فيما يتصاعد الغضب منذ أشهر بسبب فضيحة الحفلات في داونينغ ستريت أثناء الحجر الصحي.