محمد اليوبي
كشف وزير الصحة، الحسين الوردي، وجود نقصا كبيرا في عدد الأطباء الشرعيين بالمغرب، اذ لا يتجاوز عدد هؤلاء الأطباء على الصعيد الوطني ومنذ الاستقلال إلى الآن 13 طبيبا متخصصا متخرجين من كلية الطب والصيدلة٠
وأرجع الوردي سبب هذا النقص إلى رفض الأطباء التخصص في هذا النوع من الطبي ويفضلون التخصصات التي توفر لهم فرص الشغل، ولتغطية الخصاص تلجأ وزارة الصحة، حسب الوردي، إلى خدمات أطباء لهم تجربة في مجال الطب الشرعي٠
واعتبر البرلماني المهدي الكنسوسي عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي وجه سؤالا في الموضوع إلى وزير الصحة، في جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدها مجلس النواب، صباح اليوم الثلاثاء، هذا الخصاص بالمهزلة، وقال “هذه مهزلة، منذ 60 سنة لم تستطع الدولة تكوين سوى 11 طبيبا”، وتحدث برلماني “البام” عن مدن يسكن فيها أزيد من مليون نسمة ولا تتوفر على طبيب شرعي، ما يتطلب نقل جثث الموتى إلى مدن أخرى لإجراء التشريح الطبي، فيما تنتظر بعض العائلات لمدة تزيد عن ثلاثة أيام لإجراء التشريح٠