شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الوداد يطرد 27 لاعبا من «القلعة الحمراء»

«الوينيرز»: المكتب المسير مطالب بتوفير ظروف الاشتغال وحماية النادي من الأعداء

سفيان أندجار

 

استغنى الوداد الرياضي لكرة القدم عن 27 لاعبا خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري في عدد قياسي يظهر أن النادي أقدم على تغيير جذري في التركيبة البشرية.

وغادر 27 لاعبا الوداد الرياضي لكرة القدم في «الميركاتو» الصيفي الحالي، في إطار حملة التغيير الكبيرة التي يشهدها الفريق الأحمر، إذ رحل كل من المهدي مفتاح وطه موريد، وأيوب العملود وهشام أيت برايم، وإسماعيل الغزوي وسهيل العمري، وأرسين زولا وأمين فرحان، وأمين أبو الفتح وبدر كادارين، وإسماعيل مومن وأنس سرغات، وإلياس شتي وزكرياء الدراوي، ويحيى جبران وحمدو الهوني، ومنتصر الهتيمي وأدي أوغينس، وعبد الله حيمود وعماد الخنوس، وصلاح الدين بنيشو والشرقي البحري، وإسماعيل الحداد ومحمد أوناجم، ومحسن بدة وجواد الخلوق.

وانضاف إلى اللاعبين المغادرين كل من سيف الدين بوهرة والموريتاني عمر سيدي بونا رغم أن رولاني موكوينا، مدرب الفريق، أعجب بمؤهلاتهما لكنه قرر في آخر المطاف الاستغناء عنهما بسبب الوافدين الجدد على النادي ووفرة اللاعبين في هذا المركز.

من جهة أخرى نشر فصيل «إلتراس وينيرز»، المساند للوداد الرياضي لكرة القدم، بيانا له يشير فيه إلى أن النادي عانى الموسم الماضي من توالي الخيبات ووصفه بالموسم الكارثي الذي لا يتماشى مع طموحات الوداد ومكانته.

وأكد الفصيل على أن الأمور داخل النادي شهدت إعادة ترتيب الأوراق وترميم التصدعات وكانت البداية بعقد الجمع العام وتسوية وضعية النادي، ثم انتخاب من وضعت فيه هيئة المنخرطين ثقتها من أجل تحمل مسؤولية الرئاسة، وبعد ذلك تم التعاقد مع مدرب تفاءل الجميع بقدومه، ثم بدأت التعاقدات من أجل تكوين فريق وإعادة الاعتبار لاسم الوداد.

وتابع الفصيل قائلا في بيانه: «بشكل عام لا يسعنا سوى أن نقول إننا أصبحنا نعاين بوادر جزء كبير من التصور الذي كنا نطالب بتنزيله. وتبقى الاستمرارية وحدها قادرة على أن تثمر نجاحا متى ارتبطت بالجدية والإحساس بالمسؤولية».

وزاد البيان مؤكدا: «هذا ما ننتظره من كل مكونات النادي، فالرئيس والمكتب مطالبون بتوفير ظروف الاشتغال وحماية الوداد من أعداء استباحوا نادينا واستهدفوه علانية الموسم المنصرم. والمنخرطون عليهم تشكيل قوة اقتراحية وتتبع كل كبيرة وصغيرة في شؤون النادي والوقوف عليها، أما المدرب، الذي قبل التحدي رغم صعوبته، فنحن سنكون سندا له وللاعبين من أجل تحقيق الانتصارات واعتلاء منصات التتويج مجددا».

وختم الفصيل البيان برسالة وجهها إلى جماهير الفريق جاء فيها: «نحن مطالبون أولا بأن نكون واعين بحساسية المرحلة الانتقالية التي يمر منها نادينا. فهي مرحلة تتطلب منا الصبر والحِلم عوض الاندفاع وتبادل الاتهامات والشتائم عند أول هزيمة، مرحلة تتطلب منا أن نكون عنصر بناء لا هدم، عنصر لَمِّ الشمل لا التفرقة.

وأول ما يمكننا القيام به هو اقتناء بطائق الاشتراك لتُلعب مبارياتنا داخل الميدان أمام مدرجات مملوءة تبث الرعب في الخصوم وتعطي لفريقنا دفعة معنوية ومادية في آن واحد».

وزاد البيان: «إن كان هذا الموسم موسم تأكيد الوفاء للوداد فهو أيضا موسم ينتظر منا جميعا أن نؤكد فيه على الصورة الحضارية التي ارتبطت دائما بجمهور الوداد وذلك عبر الالتزام بتعليمات المجموعة وتجنب كل سلوك قد يقود إلى انفلاتات نحن في غنى عنها وقد تترتب عنها عقوبات تمس بالنادي وأخرى تمس بحرية الفرد وكلاهما لا نتمناه».

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى