سفيان أندجار
يترقب المكتب المسير لفريق الوداد الرياضي لكرة القدم موعد برمجة مباراة «الديربي» ضد الرجاء الرياضي، لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة الوطنية بقسمها الأول.
وكشفت مصادر داخل القلعة الحمراء، أن الوداد متشبث بإجراء مباراة «الديربي» في وقتها المحدد، وأنه يرفض أي محاولة لتأجيل المواجهة، وذلك بعدما بلغ إلى علم إدارة النادي الأحمر أن مسؤولي الرجاء، بمعية العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية يسعون إلى تغيير موعد «الديربي»، بسبب التزام الفريق الأخضر بخوض منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وشددت المصادر ذاتها على ضرورة برمجة مباراة «الديربي» في الأسبوع قبل الأخير من الشهر الجاري، وتحديدا بعد انتهاء فترة التوقف الدولي في 19 نونبر الحالي، وأيضا بعد نهاية مباريات دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم سيدات، المقامة على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، وبالتالي على العصبة برمجة المباراة في 22 أو 23 أو 24 من شهر نونبر الجاري، بحكم أن جميع الأركان متوفرة من أبرزها الملعب، وأن نادي الوداد الرياضي لن يقبل بأي تأجيل، خصوصا أن الرجاء سيخوض مباراته في عصبة الأبطال الإفريقية بالمغرب، وتحديدا ضد الجيش الملكي.
وتابعت المصادر أن الوداد لم يقدم على أي خطوة لحدود الساعة، وينتظر أن تصدر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية برنامج الدورة الحادية عشرة من الدوري الوطني.
وعلاقة بالفريق الأحمر، تحل كأس العالم للأندية بمقر إدارة الوداد الرياضي، خلال جولة الكأس للفرق المشاركة في النسخة المقبلة.
وستحط كأس العالم للأندية رحالها بملعب بنجلون بالدار البيضاء، خلال شهر فبراير من سنة 2025، تزامنا مع جولة لجنة من «الفيفا» إلى مقرات الأندية المشاركة.
وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم وضع الكأس رهن إشارة الفريق الأحمر، من خلال التقاط صورة تذكارية، كما أن هناك طاقما إعلاميا تابعا لـ«الفيفا» سيحل بنادي الوداد، من أجل تصوير لاعبي الفريق وجميع الكواليس المتعلقة بالنادي، بغية تحضير شريط وثائقي يعرف بالفريق الأحمر وتاريخه ورموزه.
من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم عن فرض عقوبات شديدة على الأندية التي لا تلتزم بلوائح بطولة مونديال الأندية، ويتضمن ذلك غرامة مالية على أي فريق، في حال قرر الانسحاب قبل 30 يوما من انطلاق المسابقة، إذ إن النادي ملزم بتسديد مبلغ 250 مليون سنتيم، فيما سترتفع الغرامة إلى نصف مليار سنتيم، إذا جاء الانسحاب في وقت لاحق، أو خلال إقامة البطولة.
كما شدد «الفيفا» على التزام الأندية بقواعد الشفافية في هيكل الملكية والإدارة، محذرا من أن أي ناد يشارك في البطولة لا يجوز له امتلاك أسهم أو سندات في أندية أخرى مشاركة، أو أن يكون أي مسؤول منه عضوا في إدارة ناد منافس في المسابقة، بما يضمن النزاهة والاستقلالية بين الفرق المتنافسة. كما حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم قائمة اللاعبين بين 26 إلى 35 لاعبا في كل فريق، من أجل المشاركة في «الموندياليتو».