سفيان أندجار
قرر فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، دخول «الميركاتو» الصيفي المقبل في وقت مبكر، بعدما حدد مجموعة من الأسماء التي يرغب في ضمها إلى صفوفه، مع نهاية الموسم الكروي الجاري.
وكشف مصدر مسؤول داخل القلعة الحمراء أن وليد الركراكي، مدرب الوداد، حدد مكامن الخصاص لدى الفريق والتي يرغب في تعززيها بشكل فوري، ومن أبرزها حراسة المرمى وقلب الدفاع، وأيضا صانع ألعاب ومهاجم.
وأكد المصدر ذاته على أن الركراكي أعجب بمجموعة من اللاعبين المنتمين لفريق المولودية الوجدية، ومن بينهم حارس المرمى المهدي مفتاح، إذ يسعى مدرب الفريق الأحمر إلى أن يجد حارس مرمى بمستوى جيد، ليكون بديلا لأحمد رضا التكناوتي، في حال إصابة الأخير، وأيضا بحكم أن الوداد يلعب على مجموعة من الواجهات، وبالتالي وجب توفره على حارسي مرمى في المستوى ذاته.
وتابع المصدر نفسه أن الفريق الأحمر جدد مفاوضاته مع اللاعب عبد الله خفيفي، عميد المولودية الوجدية، والذي وافق على الانضمام إلى الوداد، مطلع الموسم المقبل.
ويرغب الركراكي في ضم قلب دفاع بحكم رحيل اللاعب، أمين أبو الفتح، عن الفريق البيضاوي، وأيضا تكرر إصابة المدافع الإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا، وعدم استقرار أداء المدافع محمد فرحان، في حين أن العروض تنهال على المدافع أشرف داري، وهناك إمكانية لرحيله عن النادي.
ولن يكن بمقدور الوداد إبرام تعاقدات خلال «الميركاتو» المقبل، إلا بعد تنفيذ مجموعة من الأحكام الصادرة في حقه من طرف غرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحكمة التحكيم الرياضية، إذ يسارع المكتب المسير للفريق الأحمر في تسوية هذه القضايا، من أجل رفع القرار لذي صدر في حقه من طرف «الفيفا»، والقاضي بمنعه من إبرام صفقات خلال موسم الانتقالات الشتوية المنصرم.
من جهة أخرى، يجد الوداد الرياضي صعوبة في تجديد عقود مجموعة من لاعبيه، والذين تنتهي عقودهم مع الفريق متم الموسم الكروي الحالي، إذ كشفت مصادر متطابقة أن يحيى جبران وأيمن الحسوني وأيوب العملود لم يحسموا بعد في أمر استمرارهم مع النادي الأحمر، وينتظرون أن يفاضلوا بين العروض المقدمة لهم، أو تجديد عقودهم مع الوداد.
كما أشارت المصادر ذاتها إلى أن المكتب المسير للفريق الأحمر غير متحمس لتجديد عقد اللاعب كومارا، بسبب كثرة الإصابات التي يعاني منها الأخير، لكن في الوقت نفسه وفي حال عدم إيجاد بديل له، فإن الوداد سيكون مجبرا على الاحتفاظ به.
من جهة أخرى، حسم النادي الأحمر في مسألة التخلي عن الثلاثي بديع أووك، بدر كدارين وأيوب سكومة، إذ تقرر عدم التجديد لهم بصفة نهائية.