سفيان أندجار
قرر هشام أيت منا، رئيس فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، لعب ورقة المال من أجل تحفيز لاعبيه على تحقيق الانتصار في المباراة المقبلة ضد الرجاء الرياضي، لحساب الجولة الحادية عشرة من البطولة الوطنية بقسمها الأول.
وكشف مصدر مسؤول داخل المكتب المسير للوداد، أن النادي يرغب في الخروج من الضغط، ويرى أن مباراة «الديربي» المقبلة والانتصار فيها هو السبيل الوحيد من أجل استعادة الفريق استقراره، وسيعد نقطة انطلاقة للنادي وأيضا للاعبين، وسينعم من خلاله المكتب المسير برئاسة أيت منا بالهدوء، بعد الضغط الذي يعيشه.
وتابع المصدر نفسه أن أيت منا سيخصص أعلى منحة مالية لفائدة لاعبي الوداد، منذ توليه رئاسة النادي، مبرزا أن المنحة لن تقل عن مبلغ مليوني سنتيم لكل لاعب، وذلك لتحفيزهم على الظفر بنقاط «الديربي» الثلاث.
وسيعقد أيت منا لقاء مع لاعبي والطاقم التقني للوداد بقيادة المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، من أجل مطالبتهم بضرورة نسيان الفترة الماضية والتركيز على مباراة «الديربي»، والتي من شأنها أن تسعد الجماهير الودادية.
من جهته، يرى المصدر أن تحقيق نتيجة سلبية في «الديربي»، سيجعل أيت منا عرضة لانتقادات شديدة، وأن الأصوات ستتعالى من أجل إقالته، رفقة الطاقم التقني لموكوينا، وهو الأمر الذي لا يحبذه رئيس النادي ويسعى إلى تفاديه بأي طريقة.
وعلاقة بالنادي الأحمر، أبدى منخرطو فريق الوداد الرياضي لكرة القدم استغرابهم الشديد مما أسموه الصمت غير المبرر لهشام أيت منا، رئيس النادي، وأعضاء المكتب المسير تجاه الحيف الذي تعرض له الفريق الأحمر، جراء الأخطاء التحكيمية المتكررة.
وجاء في بلاغ أصدره منخرطو نادي الوداد الرياضي: «إذا كانت الحكمة والرزانة نهجكم في مواجهة الأخطاء التحكيمية في مباراة واحدة أو اثنتين، فإن الصمت لمدة 10 مباريات يعتبر تواطؤا، مما يجعل مسؤوليتكم ثابتة في تكرار الأخطاء. إن الدفاع عن حقوق ومصالح النادي ليس اختياريا، بل هو الأساس الذي تم انتخابكم من أجله لتسيير النادي، فالتردد في استرجاع حقوق الفريق لم يكن يوما من شيم مسيري النادي ولن نقبل بذلك أبدا».