سفيان أندجار
يواجه فريق الوداد الرياضي لكرة القدم، غدا الأحد، فريق اتحاد طرابلس الليبي في ثاني مبارياته بالبطولة العربية للأندية الأبطال «كأس الملك سلمان».
واكتفى الوداد في نزاله الأول ضد السد القطري بالتعادل السلبي دون أهداف، وهي النتيجة ذاتها التي حققها فريق اتحاد طرابلس ضد الهلال السعودي عن المجموعة ذاتها.
وشهدت المجموعة الأولى تكافؤا في كل شيء بين الهلال والوداد واتحاد طرابلس والسد، حيث عجزت الفرق الأربعة عن التسجيل في هذه المجموعة، ويمتلك كل فريق نقطة في جعبته.
من جهة أخرى، أصدر الوداد بلاغا يستنكر فيه أداء طاقم تحكيم مباراته أمام السد القطري، أول أمس الخميس، برسم افتتاح البطولة العربية للأندية الأبطال.
واعتبر الفريق الأحمر أن الحكم المصري محمود البنا، الذي قاد مباراته ضد السد، «انتهك حرمة اللعب النظيف»، مشيرا إلى أنه حل بالمملكة العربية السعودية من أجل المشاركة في مسابقة يجب أن يطبعها التنافس الشريف وتكافؤ الفرص، خاصة وأنها تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين.
وعلاقة بالوداد أكد عادل رمزي، مدرب الفريق، أن المباراة الأولى له كانت جيدة، رغم التعادل بدون أهداف، معربا عن رضاه عن أداء لاعبيه والمستوى الذي ظهروا به، بسبب أن النزال أجري في ظروف صعبة، خصوصا بعد تلقي اللاعب يحيى جبران لبطاقة حمراء في الدقيقة 35 من زمن المباراة.
وأكد رمزي في تصريح عقب نهاية المباراة، أن لاعبي الوداد أجادوا الانضباط التكتيكي وترك ذلك لديه انطباعا إيجابيا، سيما طريقة تعاملهم مع النقص العددي، مشيرا إلى أنه كان يرغب في تحقيق الفوز، لكن الحصول على نقطة في أولى المباريات أمر مهم.
وتابع رمزي: «من المهم ألا نخسر المباراة الأولى، الآن سنعمل على ترتيب صفوفنا لكي نقدم في المباراة الثانية أداء هجوميا أكبر، الأمور «تبشر بالخير»، علينا التركيز في مباراة الجولة الثانية ضد أهلي طرابلس الليبي».
وتعادل فريق الوداد في أولى مبارياته في كأس الملك سلمان للأندية العربية البطلة، أمام السد القطري، بدون أهداف.
ولعب الوداد أغلب دقائق المباراة منقوص العدد، بعد طرد عميد الفريق يحيى جبران، إثر تدخل خشن في حق أحد لاعبي السد القطري.
وعمد عادل رمزي، مدرب الوداد، إلى إحداث تغييرات في التركيبة البشرية من خلال الاعتماد على الوافدين الجدد، لكن لم تعط أي نتيجة.
واحتج لاعبو الوداد بشدة على حكم المباراة الذي تغاضى عن منح الفريق ضربة جزاء، وأيضا تعامل مع خشونة لاعبي السد بنوع من الاستسهال، مقابل إشهار البطاقات الصفراء في وجه لاعبي النادي الأحمر.
وأهدر المهاجم السينغالي بولي جونيور سامبو أبرز فرصة في الوقت بدل الضائع لصالح الوداد، بعد انفراده بمرمى حارس السد، لكن كرته سددها عاليا.