شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يجد صعوبات في حسم تعاقدات «الميركاتو» الشتوي

سفيان أندجار:

مقالات ذات صلة

كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم، أن الفريق وجد صعوبات كبيرة خلال تفاوضه مع عدد من اللاعبين، في أفق التعاقد معهم في «الميركاتو» الشتوي.

وأضاف المصدر ذاته أن إدارة النادي الأحمر عجزت عن حسم تلك الصفقات، بسبب المطالب المالية المرتفعة للأندية وأيضا للاعبين، وهو الأمر الذي جعل الوداد يصرف النظر عن التعاقد مع عدد منهم.

وزاد المصدر نفسه أن الفريق الأحمر يبحث عن لاعبين منتهية عقودهم مع فرقهم، أو شارفت على نهايتها، من أجل ضمهم إلى صفوفه بمبالغ مالية ضئيلة، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يمر منها الوداد، والناجمة عن تداعيات فيروس كورونا المستجد.

وقرر سعيد الناصري، رئيس الوداد، بمعية وليد الركراكي، مدرب الفريق، التداول في مجموعة من الأسماء الأقل تكلفة، والتراجع عن ضم عناصر كان الركراكي طالب في السابق بالتعاقد معها. كما تم الاتفاق على الإبقاء على أغلب اللاعبين داخل الفريق الأحمر، إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري.

من جهة أخرى، يبحث الوداد عن خوض مباراتين وديتين خلال فترة معسكره بمراكش، إذ تواصل مع أحد الأندية المحلية بالمدينة، ويتعلق الأمر بفريق الاتفاق المراكشي، بعدما استبعد خوض مباراة ضد الكوكب المراكشي، بسبب وضعية الأخير والتزامه بمباريات البطولة الوطنية للقسم الثاني.

ويدرس الوداد أيضا إجراء مواجهة ودية ثانية ضد فريق الشباب الرياضي السالمي، بالمدينة الحمراء، والهدف منها الاستعداد الجيد لمباريات مسابقة البطولة الوطنية ودوري أبطال إفريقيا.

كما استعاد الركراكي مجموعة من اللاعبين المصابين خلال المعسكر الإعدادي بمراكش، من بينهم اللاعب سفيان كركاش، وأمين فرحان، في حين عاد اللاعب عبد الله حيمود إلى صفوف ناديه، بعدما غاب عنه، بسبب خوضه معسكرا إعداديا رفقة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، نفى إحسان غاندي، نجل اللاعب الدولي السابق سعيد غاندي، أن يكون قد توصل إلى اتفاق نهائي مع الوداد، من أجل شغل منصب داخل الإدارة التقنية للفريق.

وأكد غاندي أنه لحدود الساعة لا يوجد أي اتفاق نهائي، بينه وبين فريقه السابق الوداد.

وكان غاندي اشتغل في وقت سابق داخل الإدارة التقنية للفريق الأحمر، وأيضا عمل مؤطرا للفئات الصغرى بفريق الراسينغ البيضاوي، وشغل منصب مدير تقني بفريقي رجاء بني ملال ونهضة أتلتيك الزمامرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى