سفيان أندجار
نجح الوداد الرياضي لكرة القدم في تمديد عقود عدد من لاعبيه، وفي مقدمتهم أيوب العملود، أيمن الحسوني، أحمد رضا التكناوتي، ويحيى عطية الله، في حين أن المفاوضات ما زالت مستمرة مع اللاعب يحيى جبران، بالإضافة إلى تراجع الفريق الأحمر عن تمديد عقد الإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا.
وأكدت مصادر متطابقة على أن الرباعي الذي جدد عقده مع الوداد، وافق على الأمر بداعي رغبته في المشاركة في المنافسات الكروية المقبلة، ومن أبرزها كأس العالم للأندية. في حين أن جبران يشترط التوصل بمستحقاته المالية قبل تجديد العقد، وهو الأمر الذي يسعى إليه المكتب المسير للنادي.
من جهة أخرى، يسارع فريق الوداد الرياضي الزمن من أجل إبرام مجموعة من التعاقدات، وإرسال لائحة أسماء اللاعبين إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وذلك قبل 15 غشت الجاري، وهو ما جعل النادي الأحمر يسارع إلى إبرام مجموعة من التعاقدات، غير أن قرار المنع الصادر في حقه، جعل الأخير يقرر عدم الإفصاح عن تعاقداته الجديدة إلى غاية حل المشكل.
وتابعت المصادر ذاتها أن سعيد الناصري، رئيس الوداد، قرر البحث عن مجموعة من الحلول، لرفع قرار المنع الذي تعرض له النادي خلال الشهور الماضية، وطالب بتدخلات من أجل إنقاذ الفريق، وقد نجح لحدود الساعة في فك تسديد مستحقات مجموعة من القضايا، غير أن غرفة النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم وأيضا محكمة التحكيم الرياضية أعلنتا عن وجود قضايا جديدة، وهو الأمر الذي يزيد من متاعب إدارة الوداد.
وتفاجأ الفريق الأحمر بكون «الطاس» أمهلته 10 أيام، لتقديم دفوعاته في نزاعه ضد اللاعب التنزاني سايمون مسوفا.
وحصل مسوفا على حكم من لجنة النزاعات بـ«الفيفا»، يقضي بإلزام الوداد بتسديد ما يقارب 700 مليون سنتيم له، غير أن الفريق قرر تقديم مجموعة من الوثائق تبرز كون مسوفا هو من قرر مغادرة النادي، وأن الوداد صرف جزءا من مستحقات اللاعب قبل سفره إلى تنزانيا. كما قررت محكمة التحكيم الرياضية تحديد موعد أولى الجلسات في قضية مسوفا مع الوداد، خلال بداية الشهر المقبل.