شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يبحث عن مليار سنتيم لرفع عقوبة «الفيفا»

سفيان أندجار

كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن المكتب المسير بقيادة سعيد الناصري، يسعى إلى إيجاد حلول وصيغ لرفع العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم على الفريق، بمنعه من إبرام التعاقدات خلال «الميركاتو» الشتوي المقبل، بسبب عدم تنفيذه لأحكام صادرة عن غرفة النزاعات بـ«الفيفا»، والمتعلقة بتسديد مستحقات مالية لفائدة لاعبين سابقين.

وأكد المصدر ذاته أن 3 لاعبين سابقين للنادي الأحمر نجحوا في الحصول على أحكام من الاتحاد الدولي، وأن الوداد مطالب بتسديد ما يقارب المليار سنتيم لفائدة هؤلاء اللاعبين، وهم وليام جيبور، أليخاندرو كينتانا وجويل مادوندو.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الفريق الأحمر نجح في تسديد مبلغ 50 مليون سنتيم لفائدة اللاعب مادوندو، وبالتالي إنهاء هذا المشكل، في حين يتجه الوداد أيضا إلى تسوية الوضعية المالية للاعب كينتانا، هذا الأخير الذي وافق على إنهاء المشكل مع الفريق والذي استمر لسنوات.

من جهة أخرى، يجد النادي الأحمر صعوبة في تأمين مبلغ 450 مليون سنتيم لفائدة اللاعب الليبيري جيبور، والذي يصر على الحصول على مستحقاته المالية كاملة، بعد انتزاعه حكما من «الفيفا»، إذ يحاول الوداد التوصل إلى حل مع اللاعب ووكيل أعماله، من خلال تقسيم المبلغ إلى ثلاث دفعات، وهو الأمر الذي يدرسه جيبور من كل الجوانب قبل الموافقة عليه.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، أكد المصدر ذاته على أن هناك قضايا مرفوعة ضد الوداد في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وينتظر أن يحسم فيها الأخير. ومن شأن صدور أحكام جديدة أن يضع الفريق في مأزق، خصوصا أن النادي الأحمر يمني النفس بإنهاء أزمة منح التعاقدات، قبل الدخول الرسمي إلى «الميركاتو» الشتوي، المقرر انطلاقه في 15 يناير الجاري.

وقرر الوداد خوض مجموعة من المباريات الودية استعدادا للمرحلة المقبلة، حيث سيواجه الفريق الأحمر نظيره الفتح الرياضي، بالإضافة إلى إمكانية منازلته لفريق حسنية أكادير، خلال معسكره الإعدادي بعاصمة سوس.

وعقب إصابة مجموعة من لاعبي الوداد بالمتحور الجديد «أوميكرون»، وظهور أعراض على عناصر أخرى، يجد المدرب وليد الركراكي نفسه مضطرا إلى البحث عن لاعبين لتعزيز الفريق وتطعيمه، سيما أنه مقبل على الصراع من أجل الحفاظ على لقب البطولة الوطنية، وأيضا دخول دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال إفريقيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى