سفيان أندجار:
يبحث فريق الوداد الرياضي لكرة القدم عن تحقيق التأهل الثامن إلى دور المجموعات من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية، وهو يواجه، يوم غد الأحد، فريق ريفرز يونايتد النيجيري، برسم إياب الدور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، على أرضية ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.
وانهزم الوداد أمام الفريق النيجيري بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ويكفي الفريق الأحمر الفوز بحصة هدف دون رد من أجل التأهل إلى دور المجموعات، وبدء رحلته في الدفاع عن لقبه الذي توج به الموسم الماضي.
وستحدد مباراة يوم غد مصير المدرب الحسين عموتة بشكل كبير، خصوصا أن أي نتيجة سلبية للوداد أو الإقصاء، فإن إدارة الفريق ستستغني عن الأخير، سيما أن النادي الأحمر اعتاد على اللعب في الأدوار النهائية لمنافسات عصبة الأبطال، طيلة السنوات الثماني الأخيرة.
وحذر عموتة لاعبيه من استصغار الفريق النيجيري، وطالبهم بضرورة التركيز واللعب بكل جدية وعدم التسرع، خصوصا أن ريفرز يونايتد يتوفر على إمكانات فردية مهمة.
وقال عموتة حول نزال الغد: «في مباراة الذهاب انزعج اللاعبون من عدم جودة الملعب وصعوبة المناخ، لقد كان الملعب يعيق اللاعبين ويحد من مهاراتهم الفنية، ولا يسمح لهم بتمرير الكرة بشكل جيد، ومع ذلك صنعنا فرصا للتسجيل، لكننا لم نستغلها. أنا أعرف أن فريقي تمسك بالكرة وسيطر على خط الوسط، كنا أكثر خطورة في الهجوم، لكن لم تكن لدينا نجاعة في التهديف».
وتابع عموتة حديثه: «سنخوض مباراة الإياب بشكل أفضل، وسيكون النزال ممتعا للغاية، وقد قمنا بالاستعداد له بشكل جيد. أعلم أن فريق الوداد عاد بهزيمة بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، وهي نتيجة أعتبرها إيجابية، ويمكننا تداركها، فالوداد اعتاد على مثل هذه المباريات، واللعب على عصبة الأبطال الإفريقية والتتويج بها هو رهان الفريق».
من جهة أخرى، عين الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طاقما تحكيميا تونسيا، يقوده الحكم الدولي الصادق السالمي لإدارة مباراة الإياب، التي ستجمع بين الوداد الرياضي بفريق ريفرز يونايتد النيجيري.
ويساعد الصادق السالمي كل من أيمن إسماعيل (حكم مساعد أول)، وخليل الحساني (حكم مساعد ثان)، في حين سيكون أمير الوصيف حكما رابعا للمباراة، التي سيراقبها الحكم الدولي الليبي السابق، جمال سالم امبية.