شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يبحث عن استعادة الصدارة من الرجاء

سفيان أندجار
يبحث فريق الوداد الرياضي لكرة القدم عن استعادة صدارة ترتيب البطولة الوطنية، من خلال مباراته المرتقبة، اليوم الأربعاء، ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي، برسم مؤجل الدورة 17 من مسابقة الدوري الوطني بقسمه الأول.

ويرغب الفريق الأحمر في تحقيق الفوز من أجل استعادة المركز الأول، الذي سبق وأن فقده لصالح غريمه الرجاء الرياضي، حيث تفصل نقطة واحدة بين الفريقين.

وقرر فوزي البنزرتي، مدرب الوداد، الاعتماد على العناصر الأساسية في مواجهة اليوم من أبرزها الرباعي الذي يتدرب رفقة المنتخب الوطني الأول، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين الذين تماثلوا للشفاء، في حين وجه أيضا المدرب التونسي الدعوة إلى 5 عناصر من أجل الالتحاق بتداريب الفريق خلال الحصة التي جرت، أول أمس الاثنين.

من جهة أخرى أجرى الوداد الرياضي، أمس الثلاثاء، مسحة طبية جديدة للكشف عن فيروس كورونا المستجد، ومن المنتظر أن يتوصل الفريق، صبيحة اليوم الأربعاء، بنتائج الفحوصات وعلى ضوئها سيتم تحديد تشكيلة اللاعبين الذين سيعتمد عليهم. كما أن الفريق الأحمر ملزم بتقديم نتائج تحاليله الطبية إلى المسؤولين عن جامعة كرة القدم الوطنية والسلطات المحلية، قبل خوض مباراة اليوم ضد «فارس دكالة».

وعلى صعيد آخر، قرر فريق الوداد أن يشد الرحال إلى مدينة أكادير، السبت المقبل، من أجل خوض مباراة مؤجلة عن الدورة 19 من منافسات البطولة الوطنية ضد فريق حسنية أكادير، وهي المواجهة المرتقب أن يحتضنها ملعب «أدرار» بعاصمة سوس، الأحد المقبل.

واختار البنزرتي الاعتماد على بعض العناصر خلال مباراة الأحد المقبل، من بينها اللاعب يحيى عطية الله، والذي سيغيب عن نزال اليوم ضد الدفاع الجديدي، بسبب جمعه لأربعة إنذارات صفراء. كما أن الفريق الأحمر يمكنه الاستفادة من اللاعب أيوب سكومة، هذا الأخير الذي استأنف تداريبه مع الوداد، بعد جلسة صلح جمعته بالمدرب التونسي وأعضاء من المكتب المسير للنادي.

ويعول الوداد على تحقيق الفوز في المواجهتين المقبلتين، من أجل التركيز على المباراة المقبلة التي ستجمع الفريق الأحمر بكايزر شيفز الجنوب إفريقي، برسم نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا.

ويضع الوداد جل تركيزه على المواجهتين المقبلتين ضد الفريق الجنوب إفريقي، من أجل حصد بطاقة التأهل إلى النهائي، والذي سيجرى على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى