أصبح الوداد الرياضي لكرة القدم مهددا بخسارة أزيد من ملياري سنتيم مع نهاية الموسم الكروي الجاري، وذلك بسبب مطالبة مجموعة من لاعبي الفريق بمستحقاتهم المالية، خصوصا الذين تم وضعهم في لائحة المغادرين.
وكشف مصدر مطلع داخل الوداد أن قيمة المستحقات العالقة في ذمة الفريق لعدد من اللاعبين تقارب ملياري سنتيم، سيما تلك المتعلقة بمنح التوقيع ومنح مجموعة من المباريات.
وأكد المصدر ذاته على أن الوداد ملزم بتسديد جزء كبير لغرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأيضا للاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص مستحقات عدد من مدربيه ولاعبيه السابقين، من أبرزهم المدرب السابق الحسين عموتة واللاعبان وليام جيبور ومحمد الناهيري.
وقال المصدر نفسه إن المكتب المسير للوداد سيعمل على تقليص هذه المستحقات، من خلال اجتماعات بمجموعة من العناصر التي ستغادر النادي، نهاية الموسم الحالي، وأنه سيحاول أن ينفصل بالتراضي عنها وتقديم جزء من تلك المستحقات.
من جهة أخرى، يخوض فريق الوداد الرياضي تداريبه استعدادا لمباراته المقبلة ضد فريق كايزر شيفز الجنوب إفريقي، برسم الجولة الخامسة من المجموعة الثالثة لدوري أبطال إفريقيا.
وحضر تداريب الفريق الأحمر التي قادها المدرب فوزي البنزرتي جميع اللاعبين، وغابت عنها عناصر بسبب التزاماتها مع منتخباتها الوطنية، أو بداعي الإصابة.
واضطر المدرب التونسي إلى توجيه الدعوة إلى بعض لاعبي الأمل من أجل التدرب مع الفريق الأول، على أن يجري الوداد مباراة ودية، يوم غد السبت، ضد فريق وداد تمارة.
من جهة أخرى، سيغيب طه مريد، حارس المرمى الثاني للوداد، وذلك بعدما شعر بألم في يديه، وتم إجراء فحوصات طبية دقيقة له، تأكد من خلالها أنه يجب أن يجري عملية جراحية في الأسبوع المقبل.
وكان مريد قد أجرى عملية في وقت سابق، وكان يتأهب للعودة إلى التداريب الجماعية للنادي الأحمر، إلا أنه شعر بتوعك سيحرمه من عرين الوداد لمدة لا تقل عن شهرين.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، تدرب اللاعب أيوب سكومة تحت إشراف المعد البدني للوداد، وذلك بعدما تم طي صفحة الخلاف بين اللاعب والمكتب المسير، ليتقرر إعادة نجم الوداد إلى الفريق الأول، ومن المنتظر أن يكون حاضرا في المباريات المقبلة.
