سفيان أندجار
كشف مصدر داخل الترجي الرياضي لكرة القدم أن حالة من الاستنفار يعيشها الفريق التونسي في الآونة الأخيرة، بسبب ما لقيه من تصدي من طرف فريق الوداد الرياضي، في ما بات يعرف تداعيات «فضيحة رادس»، والتي تهم نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الترجي والوداد الرياضي الموسم الماضي، وهي المواجهة التي لم تستكمل.
وأكد المصدر ذاته أن القضية تسببت في إحراج كبير لفريق الترجي الرياضي، بسبب التضامن منقطع النظير الذي حصل عليه الوداد من طرف مجموعة من الفرق الإفريقية، بالإضافة إلى خروج عدد من الفرق والأطر التونسية تشيد بدفاع الوداد، كما هو الشأن لجمال الحاجي، المدرب التونسي والمحلل الكروي، والذي أكد في تصريحات خاصة لـقناة صدى البلد المصرية: «عدة سيناريوهات أصبحت مطروحة في قضية ما يسمى فضيحة رادس، على إثر النهائي الشهير الذي جمع الترجي الرياضي التونسي والوداد الرياضي المغربي، هذه المباراة التي أنهاها الحكم الغامبي باكاري غاساما 32 دقيقة قبل نهايتها، معلنا بعد أخذ ورد تتويج الترجي باللقب الإفريقي، بعد لخبطة كبيرة على مستوى تقنية «الفار»، التي تبين أنها معطلة بعد إصرار لاعبي الوداد على شرعية هدف وليد الكرتي الملغى بداعي التسلل».
وتابع المصدر نفسه أن الوداد تسبب في إضعاف قوة فريق الترجي التونسي داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خصوصا بعدما صرح مجموعة من المسؤولين في الجهاز الكروي القاري تصريحات تصب في مصلحة الفريق الأحمر، ورموا بلائمة تعطيل تقنية الفيديو على الفريق التونسي، والذي حاول أن يلصق الأمر بـ«الكاف» لدى «الطاس»، الأمر الذي زاد في تعميق الخلاف بشكل كبير.
ولم يخف المصدر ذاته أن الوداد يمتلك حظوظا لإعادة المباراة، وهو الأمر الذي يتخوف منه الترجي الرياضي بشكل كبير، وقد بدأت اللجنة القانونية للفريق التونسي في إعداد سيناريوهات لجميع الاحتمالات التي يمكن أن تحدث.