شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعوطنية

الوالي مدير الهجرة يحل بطانطان بسبب الهجرة السرية

زيارة نقط بسواحل جهة كلميم ومراكز المراقبة البحرية

طانطان: محمد سليماني

مقالات ذات صلة

حلّ، الثلاثاء الماضي، خالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، بمدينة طانطان، وذلك في إطار زيارة تقوده إلى عدد من المناطق الساحلية بجهة كلميم واد نون.

واستنادا إلى المعطيات، فإن تنامي محاولات الهجرة السرية، ووصول عدد من المهاجرين السريين في الآونة الأخيرة إلى سواحل جزر الكناري، انطلاقا من سواحل بعض مدن جهة كلميم واد نون، استنفرا مديرية الهجرة ومراقبة الحدود، ودفعا مديرها وعددا من مسؤولي المديرية إلى الحلول بطانطان وبكلميم وسيدي إفني، لعقد اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الإدارة الترابية، ومسؤولي القوات المساعدة والقوات المسلحة التي تراقب سواحل المملكة بشكل مستمر.

وحسب مصادر مطلعة، فإن الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، وعددا من المسؤولين الترابيين والعسكريين قاموا بزيارات ميدانية إلى عدد من النقط بسواحل الأقاليم الشاطئية بالجهة، للوقوف عن كثب على مستوى اليقظة والحراسة المعتمدة بهذه النقط، حيث تم التشديد على ضرورة تعزيز مراكز الحراسة، وتقويتها بكافة التجهيزات للقيام بأدوارها المنوطة بها بشكل مستمر.

وجاءت زيارة الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، بعد أسابيع عرفت فيها محاولات الهجرة السرية نحو جزر الكناري تناميا كبيرا، حيث نجح البعض في الوصول إلى الضفة الأخرى، في حين تمكنت عناصر البحرية الملكية بعدد من السواحل الجنوبية في مرات كثيرة من التصدي لعدد من قوارب الموت في عرض البحر.

وقبل حلول الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بطانطان، ضربت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بطانطان بيد من جديد ضد عمليات الاتجار في البشر وتنظيم رحلات الهجرة السرية، انطلاقا من سواحل المدينة في اتجاه جزر الكناري. فقبل أسابيع قليلة فقط تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن طانطان، وذلك بناء على معلومات وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف شخصين يتحدران من دولتين إفريقيتين من جنوب الصحراء، للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير المشروعة والاتجار في البشر.

واستنادا إلى المعطيات، فقد تم اعتقال المشتبه فيهما وهما في حالة تلبس بالتحضير لتنظيم عملية للهجرة غير الشرعية لفائدة مجموعة من المرشحين للهجرة السرية من جنسيات مختلفة. وأسفرت عملية التفتيش المنجزة عن العثور بحوزة الموقوفين على هواتف محمولة، وسيارة خفيفة يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي. وبعد عملية إيقاف منظمي الهجرة السرية، وكذلك اعتقال مجموعة من المرشحين للهجرة، تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الامتدادات والارتباطات المحتملة لهذه الشبكة الإجرامية.

ويأتي تفكيك هذه الشبكة الإجرامية المتخصصة في تنظيم عمليات الهجرة السرية، بعد أيام قليلة على تفكيك شبكة مماثلة مكونة من ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و26 سنة، وهم بصدد تنظيم عملية للهجرة السرية لفائدة عدد من المرشحين من جنسيات مختلفة. وبعد إيقاف عناصر الشبكة، تم تفتيش المكان الذي تنشط فيه، وتتخذه موقعا لانطلاق عملياتها، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على سلاح أبيض وسيارة رباعية الدفع يشتبه في استعمالهما في هذا النشاط الإجرامي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى