قام مكتب الهلال الأحمر المغربي بمرتيل، بتنسيق مع السلطات الإقليمية بالمضيق – الفنيدق، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مساء أول أمس الاثنين، بتقديم مجموعة من المساعدات الغذائية والإعانات المخصصة على شكل قفة كورونا لدعم أكثر من 140 طالبا من أصول إفريقية، يدرسون بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ومساعدتهم على الالتزام بالحجر الصحي، وإجراءات الوقاية والحماية من انتشار عدوى فيروس كورونا كوفيد 19.
وأشرف على تسليم المساعدات للطلبة الأفارقة المستفيدين، مجموعة من المسؤولين السياسيين والإداريين، منهم محمد العربي المرابط، رئيس مجلس عمالة المضيق – الفنيدق، الذي أكد على أن عملية دعم فئة الطلبة المذكورين، هي تأكيد على روابط الأخوة التي تجمع الشعب المغربي بالدول الإفريقية، كما تأتي تنزيلا للتعليمات الملكية السامية، وتفعيل إجراءات الحجر الصحي للحماية من انتشار الوباء.
وحسب مصادر مطلعة، فإن مساعدات كورونا التي وزعها مكتب الهلال الأحمر المغربي بمرتيل، استهدفت أكثر من 140 طالبا ينحدرون من 13 دولة بإفريقيا. واشتملت قفة المساعدة على مواد غذائية أساسية ومواد تعقيم وحاجيات أخرى، وذلك لمساعدة فئة الطلبة على تجاوز إكراهات الحجر الصحي، والتخفيف من تبعات قانون الطوارئ الصحية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن عمليات المساعدة التي يقوم بها الهلال الأحمر المغربي بمرتيل، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتنسيق مع السلطات الإقليمية والمحلية، ستستمر خلال الأيام القادمة، من خلال تخصيص مساعدات غذائية لمرضى القصور الكلوي، ومرضى السكري، ومرضى السرطان، فضلا عن دعم المسنين والأرامل لتجاوز محنة كورونا، كما سيتم دعم فئة عمال الصيد البحري وسائقي سيارات الأجرة، باعتبارهم من الفئات المتضررة من إجراءات الحجر الصحي للوقاية من الجائحة.