اعترف نور الدين النيبت، العميد السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، الموجود حاليا بالديار المصرية لمساندة “أسود الأطلس” في نهائيات كأس أمم إفريقيا، أن الفريق الوطني الحالي يعتبر من بين الأفضل في تاريخ الكرة المغربية على الأقل في الثلاثين سنة الأخيرة، مؤكدا أن المجموعة تضم في صفوفها العديد من الأسماء التي تمزج بين الخبرة والأداء الكروي، وهو عامل مهم لقوة أي منتخب وطني.
وقال النيبت للتلفزيون المصري إن المنتخب الوطني الحالي لديه الحظوظ الكاملة للمنافسة على اللقب القاري، لتراكم المباريات لدى اللاعبين الذين يلعبون في ما بينهم لأكثر من أربع سنوات، وهو عامل مهم في مثل هذه المسابقات، ناهيك عن قطع الغيار الشابة التي تؤثث فضاءه، خاصة المنتمية لأقوى الأندية الأوروبية.
وأكد النيبت أن جيل بنعطية وزياش يذكره بجيل 1998، الذي كان يقوده هو ومصطفى حجي، والعديد من اللاعبين الذين صنعوا أفراح الكرة المغربية ووصلوا إلى العالمية عبر مونديال فرنسا، لكنهم فشلوا في أكثر من مناسبة في الفوز بكأس أمم إفريقيا، رغم دخولهم إلى المنافسة عليها كمنتخب مرشح للفوز بالمسابقة، لكن ظروفا عدة منعت «الأسود» من التتويج القاري.
وعاد النيبت للتذكير أن كأس إفريقيا الحالية التي تجرى بمصر تذكره ظروفها بدورة 2004 بالديار التونسية، والتي وصل خلالها “الأسود” إلى المباراة النهائية وانهزم المنتخب الوطني أمام مستضيف الدورة، إذ اعتبر الأجواء بالديار المصرية مماثلة لما عاشه المنتخب المغربي بتونس، سيما أن الأجواء العربية حاضرة، سواء خارج الملعب أو في المدرجات، وقد تفيد اللاعبين عكس الأجواء التي تسود في الكوؤس الإفريقية التي تجرى في دول إفريقيا جنوب الصحراء.