غادرت حافلة الوداد الرياضي مدينة الدار البيضاء، متوجهة إلى ضواحي الجديدة، حيث سيقضي الفريق ليلته بأحد الفنادق قبل مواجهة الدفاع الحسني الجديدي، مساء غد الثلاثاء، برسم الجولة 17 لمنافسات البطولة الاحترافية.
ورافق المدرب التونسي، المهدي النفطي، الفريق الأحمر، وأشرف على الحصة التدريبية ليوم أمس، في حين يعمل رئيس النادي سعيد الناصري على تهيئ الخلف، إذ باشر اتصالاته ببعض الوكلاء الذين تعود على التعامل معهم، قصد التعاقد مع مدرب جديد، بعد توالي النتائج السلبية في الفترة الأخيرة.
وعلمت “الأخبار” أن اسم المدرب البلجيكي سفين فان دير بروك، الذي سبق له أن درب الجيش الملكي، عاد مجددا ليتردد داخل الوداد، بعدما كان قريبا من خلافة الحسين عموتة مطلع شهر يناير الماضي.
واستبعدت نفس المصادر الأخبار التي تحدثت عن وجود مفاوضات مع الفرنسي باتريس كارتيرون، المدرب السابق للرجاء الرياضي، بداعي ارتباطه بعقد إلى غاية نهاية الموسم الجاري مع نادي التعاون السعودي.
وتوجد أسماء أخرى متداولة داخل محيط النادي، من بينها المدرب رشيد الطاوسي، ومدرب تونسي وآخر فرنسي سبق له أن درب فريقا في البطولة الاحترافية.
وصبت جماهير الوداد غضبها على الناصري وحملته مسؤولية تراجع نتائج الفريق، بسبب اختياراته الخاطئة وتسييره الانفرادي، إذ ترك الفريق بدون مدرب لشهر كامل، بعد الانفصال عن عموتة، وفضل التعاقد مع النفطي الذي يفتقد إلى تجارب إفريقية وعربية، علما أن نتائجه في إسبانيا رفقة فرق الهواة والقسم الثاني، لم تكن في المستوى.
وأقصي الوداد رفقة النفطي مبكرا من كأس العالم للأندية، أمام الهلال السعودي، وتأهل بشق الأنفس إلى ثمن نهائي كأس العرش، بعد الفوز على المغرب التطواني بالضربات الترجيحية، وخسر الجمعة الماضي في دوري أبطال إفريقيا أمام شبيبة القبائل الجزائري.
رضى زروق