يحضر الدولي المغربي يوسف النصيري مهاجم نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، بمركز محمد السادس بالمعمورة، من أجل عرض إصابته على الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، ولا يزال وضعه الصحي غامضا إلى حين إجرائه لكل الفحوصات الطبية الدقيقة، والوقوف على حجم الإصابة، التي عاودته، وقبل الحسم في المدة المحددة لغيابه عن التباري.
ومن جهته، أشار النادي الأندلسي، في بلاغ نشره أول أمس الاثنين، عبر موقعه الرسمي، أن اللاعب النصيري، قد شرع في برنامج علاجي جديد، بعد أن عاودته الإصابة، على المستوى العضلة الخلفية لفخذه الأيسر، والتي شعر بآلامها نهاية شهر شتنبر الماضي، وأضاف البلاغ ذاته، أن المهاجم النصيري يخلد للراحة حتى الأسبوع المقبل، ويستغل فترة ابتعاده عن الملاعب من أجل العودة إلى المغرب.
هذا، وقد تفاجأ محبو وأنصار المهاجم الدولي، مساء أول أمس من خبر تداوله الإعلام الإسباني، والذي روج لخروج الدولي النصيري من حسابات «الكان» 2022، بسبب الإصابة، التي عاودته، والتي تتطلب الغياب لثلاثة أشهر على الأقل، الشيء الذي لم يذكره بلاغ نادي إشبيلية، ما أثار علامات الاستفهام، حول الجهة التي تروج للأمر، وترغب في إبعاد النصيري عن المنافسة القارية، رفقة «الأسود».