مصطفى عفيف
مع ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها مدينة برشيد هذه الأيام، وككل سنة تعاني ساكنة المدينة وخاصة منها القريبة من محطة تصفية المياه العادمة القديمة وبعض الأحواض المائية بالقرب من خط السكة الحديدية من اجتياح الحشرات الضارة (الناموس، والصراصير).
وحسب تصريحات بعض قاطني هذه الأحياء، فقد أكدوا أنهم محرمون من النوم بسبب الانتشار الرهيب للناموس والصراصير التي تزداد خاصة في فترة الليل، مما جعلهم يعانون في صمت كما أن هذا يهددهم بالإصابة ببعض الأمراض، خاصة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، والأطفال، مما يسبب لهم حكة واحمرارا في الجلد وانتشار البقع والبثور.
وعلى الرغم من المشاكل والمعانات اليومية للساكنة والأطفال عموما بسبب انتشار هذا النوع من الحشرات السامة، إلا أن مصالح حفظ الصحة التابعة لبلدية برشيد، لم تتحرك بعد لمحاربة الناموس والحشرات الضارة، والعمل على رش المبيدات لقتلها و التي تحمل جراثيم وميكروبات سامة وتسبب الكثير من الأمراض، وتهدد سلامة الساكنة خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب وما يعني ذلك من تكاثر مخيف للحشرات الضارة.
وعبر عدد من سكان مدينة برشيد عن استغرابهم عدم تحرك مكتب حفظ الصحة قبل عملية ولادة هذه الحشرات والقضاء عليها قبل تكاثرها بالأحواض المائية الملوثة، في وقت يسجل تردد العمال المكلفين بعملية رش المبيدات على بعض المنازل التي تخص عينة من أعضاء المجلس والمحسوبين عنهم، في وقت تعاني ساكنة المدينة بعدد من الأحياء مشاكل مع الحشرات التي تتكاثر مع ارتفاع درجة الحرارة.