س.أ:
انتخب أسامة الناصيري، أول أمس الخميس، رئيسا جديدا للمكتب المديري لشباب المحمدية لكرة القدم، خلفا لمصطفى الزياتي الذي قدم استقالته من منصب رئاسة الفريق.
وتقلد الناصيري رئاسة شباب المحمدية، خلال الجمع العام الاستثنائي الذي عقده الفريق بالمحمدية، بعدما نال ثقة المنخرطين باعتباره الوحيد الذي قدم الترشيح في ظل عدم مبادرة أي شخص لتقلد هذا المنصب الذي كان يشغله الزياتي، في وقت سابق، وقبله هشام أيت منا.
وترأس الزياتي شباب المحمدية منذ شهر أبريل الماضي، إذ لم تستمر ولايته سوى خمسة أشهر فقط، قبل أن يقدم استقالته ويدعو المنخرطين إلى عقد جمع عام استثنائي لانتخاب رئيس جديد، بعدما قرر التنحي عن منصبه لعدم قدرته على مواصلة مهمة التسيير.
من جهته، أكد الناصيري أنه فخور بانتخابه رئيسا جديدا لنادي شباب المحمدية، موجها الشكر إلى كل فعاليات النادي على الثقة التي وضعت فيه، متمنيا أن يكون عند حسن ظن الجميع.
وأكد الناصيري أنه يرغب في مواصلة العمل الذي تركه الرؤساء السابقون ولا نية له في القطيعة مع العهد السابق، مضيفا أن من أولوياته إتمام البرامج التي وضعتها المكاتب السابقة، مشيرا إلى أنه يريد الاستمرار في المشاريع وتحقيق الأهداف المسطرة، وأن النجاحات تتحقق بتضافر جهود جميع مكونات الفريق.
وقال الناصيري، بعد انتخابه رئيسا لممثل مدينة الزهور: «أوجه الدعوة لجميع المنتمين لشباب المحمدية من أجل الالتفاف حول النادي في الفترة المقبلة، والأهم أن يكون الشباب من بين أفضل الفرق الوطنية ويستعيد توهجه، ليس محليا فقط بل أيضا قاريا، وهذا أهم شيء بالنسبة لي».
وكان مصطفى الزياتي تولى رئاسة شباب المحمدية بعدما قدم هشام آيت منا استقالته من منصبه رئيسا للفريق، مقابل الاحتفاظ برئاسة المجلس الإداري للشركة الرياضية للفريق الفضالي لكرة القدم.
من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن هناك توافقا بين الناصيري وآيت منا وأن الطرفين سيعقدان اجتماعات مطولة من أجل الحفاظ على هوية النادي و تنفيذ الاستراتيجيات التي تخدم مصلحة الفريق.
