شوف تشوف

الرئيسيةتقاريررياضة

الناصري يدعم النفطي و”الوينرز” يتهم الرئيس بإضعاف الفريق والتسبب في إقصائه

أعلن رئيس الوداد الرياضي، سعيد الناصري، عن دعمه للمدرب التونسي المهدي النفطي، بعد الإقصاء المبكر من مونديال الأندية بالمغرب، أمام الهلال السعودي بالضربات الترجيحية.

وحضر الناصري على غير العادة إلى الحصة التدريبية للوداد بمركب محمد بنجلون بالدار البيضاء، أمس الثلاثاء، ودعا اللاعبين إلى مضاعفة جهودهم في قادم الاستحقاقات، خاصة أنه مقبل على مباريات في كأس العرش ودوري أبطال إفريقيا ثم البطولة الاحترافية في الفترة المقبلة.

وجاءت خطوة الناصري بعد الأنباء التي أشارت إلى إمكانية إقالة المدرب التونسي النفطي من منصبه، بعد الخروج من مونديال الأندية، علما أن معظم الجماهير الودادية تحمل لرئيس النادي المسؤولية في هذا الإخفاق.

وهاجم فصيل إلترا “الوينرز”، الناصري، وحمله مسؤولية إقصاء الفريق من أول مباراة في “الموندياليتو”، وقال في بلاغ له: “ألم كبير أن نُقصى من منافسة هامة، والألم الأكبر هو أن هذا الإقصاء كان مُخططا له، بل وجَهزنا له بما يكفي منذ رحيل وليد الركراكي، من خلال مجموعة من القرارات الخاطئة، القصة معروفة، مع كل نجاح ومع كل لقب هناك استهتار وتماطل، وهناك تدمير يُمارس بدم بارد في حق النادي من طرف سعيد الناصيري”.

وأضاف بلاغ “الوينرز”: “بنفس الطريقة نُدير ظهرنا للنجاحات، فنعمل على هدم كل ما تم بناؤه ونعود لنقطة الصفر فننطلق مُجددا في البناء، الهزيمة واردة في كرة القدم، ولكن ما يحز في النفس هو أن نُهزم ممن يقود السفينة. فلا نظن أن هناك سبب آخر هزمنا. “بلا حدود بلا خوف”، كانت لوحة التيفو إيذانا بانطلاق المعركة، مع رسالة: وإن يكن الحِمْلُ ثقيل فأنا الأمل الذي يطلب المستحيل”.

واعتبر “الوينرز” أن لاعبي الوداد قاتلوا خلال 120 دقيقة وقدموا مستوى جيدا، واستدرك: “باستثناء اللقطة المستفزة والتي كلفتنا الطرد، لقطة من قائد للفريق (يحيى جبران) يا حسرة، رغم ذلك استبسل الفريق لإكمال المباراة لكن الجزئيات الصغيرة حكمت علينا بالإقصاء عبر ضربات الجزاء. جُزئيات نختصرها في اسم واحد هو سعيد الناصيري”.

وأشار البلاغ إلى أن الناصري قام بإضعاف الفريق بكل الطرق الممكنة منذ بداية الموسم، وتابع: “من غير المقبول أن ندخل لمعركة أمام أبطال القارات دون أسلحة، فرطنا في مبينزا بغباء وبسذاجة، وبحثنا عن تعويضه بلاعب هو في الأصل جناح وغير جاهز ولم يمارس منذ ثلاثة أشهر، فرطنا في لاعبين قيمتهم السوقية أكثر من مليار سنتيم، وبحثنا عن تعويضهم بلاعبين دون أندية وقيمتهم لا تتجاوز 200 مليون سنتيم.. اليوم نؤدي ضريبة رئيس مستهتر يُؤمن فقط بـ”الأنا”، رئيس لا يستغل النجاحات، أو لنقل أنه يستغلها بشكل سلبي وضد النادي، لا ننكر الإنجازات المحققة، والطفرة التي عرفتها النتائج طيلة 8 سنوات هي أشياء تُحسب له ولن نتجاهلها، ولكن لا يمكن أن نقبل بالمزيد من العبث، فالكيفية التي يُدار بها النادي لا تبعث على الارتياح على الإطلاق، ولا يمكن أن نظل رهيني النتائج فقط”.

رضى زروق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى