يتجه رئيس الوداد الرياضي، سعيد الناصري، نحو الانفصال عن المدرب التونسي المهدي النفطي، عقب الخسارة أمام شبيبة القبائل الجزائري، أمس الجمعة، بهدف لصفر، برسم منافسات دوري أبطال إفريقيا.
وكشفت مصادر “الأخبار” أن الناصري سيجالس النفطي يوم غد الأحد، لإبلاغه بقراره، علما أنه كان وراء جلبه إلى الفريق خلفا للحسين عموتة.
وخاض النفطي 11 مباراة كمدرب للوداد، ونجح في تحقيق أربع انتصارات، معظمهم بطريقة تفتقد إلى الإقناع، وتعادل في ثلاث مواجهات وخسر ثلاث مرات.
وأقصي الوداد مبكرا من مونديال الأندية أمام الهلال السعودي، بقيادة المدرب النفطي، وتأهل بشق الأنفس إلى ثمن نهائي كأس العرش على حساب المغرب التطواني بالضربات الترجيحية، قبل أن يخسر أمس بالجزائر.
ويتحمل الناصري الجزء الأكبر من المسؤولية في تراجع نتائج الوداد، في ظل تمسكه بتسيير الفريق بشكل انفرادي للموسم التاسع على التوالي، وغياب إدارة تقنية حقيقية.
وكان الناصري وراء ضم النفطي إلى الوداد، في مغامرة غير محسوبة، نظرا إلى عدم توفر المدرب التونسي على تجارب عربية أو إفريقية، إلى جانب حصوله على نتائج متوسطة إلى متواضعة رفقة الفرق التي دربها في إسبانيا.
وارتكب الناصري خطأ كبيرا عندما ترك الوداد بدون مدرب لشهر كامل، عقب الانفصال عن عموتة في دجنبر الماضي، ارتكب خطأ أكبر عندما تعاقد مع مدرب بدون معايير مضبوطة، إلى جانب إشرافه كالعادة على انتدابات الفريق، التي كانت دون مستوى بطل المغرب وإفريقيا.
رضى زروق
