شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الناصري: ليس من السهل العثور على شبيه الركراكي

الفريق حسم صفقتين في الدفاع واقترب من التجديد لنجومه 

سفيان أندجار

كشف سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، أنه يجد صعوبة في العثور على مدرب بمواصفات من قيمة مدرب الفريق السابق، وليد الركراكي. مؤكدا أن الأمر ليس بالسهولة التي يعتقدها الكثيرون، مشيرا إلى أن الساحة تشهد قلة فقط ممن يمتلكون نفس «بروفايل» الركراكي، وحققوا مثل إنجازاته، وبالتالي من الصعب العثور عليهم.

وتابع رئيس الفريق الأحمر في تصريح خص به «راديو مارس»، أن هناك مجموعة من المدربين الجيدين، لكن لديهم التزامات مع فرق أخرى، وحين يتفرغون منها يمكن أن يدخل معهم نادي الوداد الرياضي في مفاوضات. أما بخصوص «ميركاتو» اللاعبين، فأشار الناصري إلى أن الوداد استفاد من دروس الموسم الماضي، وأنه يسعى إلى تطابق أهداف النادي مع عقود اللاعبين، وعدم الانجرار وراء ضم لاعبين بمبالغ مالية كبيرة، دون أن ينعكس ذلك على مردود الفريق.

وختم الناصري حديثه بكون الوداد اقترب من حسم تجديد عقود مجموعة من اللاعبين، ويفاوض عناصر جديدة، كما أنه حسم صفقة ضم اللاعب ياسين البحيري قادما من فريق مولودية وجدة، وأن العقد ينتظر فقط التوقيع.

من جهة أخرى، حسم فريق الوداد الرياضي صفقتين جديدتين خلال موسم الانتقالات الصيفية الجاري، ويتعلق الأمر بكل من الجزائري عماد الدين بوبكر، والذي يشغل مركز قلب الدفاع، وأيضا مروان أوهرو، المدافع الأيسر للاتحاد الزموري للخميسات والمنتخب الوطني للشبان.

وأكدت مصادر متطابقة أن عماد الدين بوبكر حل، أول أمس الأربعاء بالدار البيضاء، من أجل مناقشة العقد الذي سيجمعه مع نادي الوداد الرياضي، وذلك بعدما فسخ عقده مع فريق شبيبة الساورة الجزائري، إذ كانت المناقشات بين المكتب المسير للفريق الأحمر واللاعب ووكيله حادة، وأسفرت في النهاية عن تأجيل المفاوضات، وترك كل طرف يفكر في  طلبات الآخر، على أن يعقدوا اجتماعا ثانيا، اليوم الجمعة، من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي وتوقيع العقد.

ويرغب الوداد في ضم بوبكر ليشغل مكان أشرف داري، الذي انتقل إلى نادي بريست الفرنسي، وأيضا لتعويض الإيفواري الشيخ إبراهيم كومارا، والذي انتهى عقده مع النادي الأحمر متم الموسم المنقضي.

من جهة أخرى، حسم الوداد صفقة أوهرو والذي وقع عقدا لمدة 4 سنوات مع الفريق، وذلك بعد تألقه الموسم الماضي مع كل من المنتخب المغربي للشبان واتحاد الخميسات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى