شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الناصري: لا نية لي في الاستمرار بالوداد ربما أصبحت أشكل مشكلا كبيرا

قال إنه لن يتعاقد مع مدرب جديد وإنه لم يعد قادرا على تحقيق متطلبات الجماهير

سفيان أندجار

أعلن سعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، عدم نيته في الاستمرار رئيسا للنادي، وذلك بعد خسارة الفريق 6 ألقاب في موسم واحد، آخرها الخروج من نصف نهائي كأس العرش على يد فريق الرجاء الرياضي.

وقال الناصري إن قرار مغادرة الوداد الرياضي يأتي بعد مطالب جماهير الفريق، مشيرا إلى أنه لن يعلن عن استقالته الآن، وإنما سيستمر في منصبه إلى غاية انعقاد الجمع العام للنادي.

وتابع رئيس الوداد: «لم تتبق لي النية لكي أترشح لولاية جديدة، كما أنني لم أعد قادرا على أن أحقق للجماهير الودادية ما تتمناه، ومن حقها أن تختار رئيسا جديدا، وأنا مستعد للمغادرة، ربما أصبحت أشكل مشكلا كبيرا في النادي».

وحول الرئيس المحتمل للوداد، شدد الناصري على أن أي شخص قادر على  تقديم النفع للفريق فمرحبا به، حيث قال في هذا الصدد: «الشخص الذي سيأتي من أجل تسيير الوداد نحن سنعمل على مساعدته، أنا الآن رئيس للوداد وسأستمر إلى غاية انعقاد الجمع العام».

وأعلن الناصري أنه لن يتعاقد في الفترة الحالية مع مدرب جديد لخلافة البلجيكي سفين فاندربروك، الذي قرر الرحيل عن الفريق الأحمر، بعد الإقصاء الأخير ضد الرجاء.

وقال الناصري إنه لن يضم مدربا جديد حاليا، حتى يمنح الفرصة للرئيس المقبل للوداد الرياضي، من أجل التعاقد مع الإطار الذي يراه مناسبا.

وأضاف المتحدث نفسه أنه سيوفر الظروف الجيدة لإعداد الوداد لمسابقة كأس سلمان للأندية الأبطال.

من جهته، أعلن الوداد في بلاغ له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، أنه تقرر عقد الجموع العامة للفريق في أجل أقصاه 7 أيام، من أجل ترك متسع من الوقت للتحضير للتحديات المقبلة للنادي على كافة المستويات.

وتأتي هذه الخطوة من قبل الناصري، من أجل تقديم استقالته من رئاسة فرع كرة القدم لنادي الوداد الرياضي، وفتح المجال أمام انتخاب رئيس جديد لقيادة الفريق، خلال الجمع العام العادي الذي سيتحول إلى جمع عام انتخابي.

ومن المنتظر أن يحتفظ الناصري برئاسة المكتب المديري للنادي، بحكم أن الوداد الرياضي جمعية متعددة الفروع.

واختتم البلاغ: «ولتهيئة شروط وظروف انعقادها اللوجستيكية والقانونية، قرر المكتب المديري للنادي تسهيل تجديد الانخراط، برسم المواسم الثلاثة العالقة».

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى