شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

المونديال يعجل بتوسيع مطار أكادير المسيرة

تخصيص 80 مليون درهم للتوسيع وإنجاز محطة جديدة

أكادير: محمد سليماني

باشر المكتب الوطني للمطارات تسريع إجراءات توسيع مطار أكادير المسيرة، والذي كان مطلبا كبيرا لفعاليات المدينة ومستثمريها، وذلك من أجل الرقي بهذا المطار الذي يعتبر الثالث من حيث الحركية على الصعيد الوطني.

واستنادا إلى المعطيات، فإن مشاركة المملكة في تنظيم مونديال 2030، ساهمت في تسريع إطلاق إجراءات توسيع مطار أكادير المسيرة، إذ تعتبر أكادير من المدن المحتضنة لبعض المباريات، وبالتالي استقبال جماهير غفيرة. كما أن الاجتماع الأخير الذي عقد بمقر ولاية أكادير بإشراف من وزير الداخلية وبحضور الوزير المكلف بالمالية، وعدد من مسؤولي جهة سوس ماسة، تم فيه الإلحاح على ضرورة الإسراع بإطلاق مختلف الأوراش المرتبطة بهذا الحدث الكروي العالمي الهام، وإنهاء أشغالها في وقتها المحدد، ومن بينها المطار الذي يعتبر البوابة الأولى لزائر مدينة أكادير.

وفي هذا السياق، فقد أطلق المكتب الوطني للمطارات طلب عروض الانتقاء المسبق لتوسعة مطار أكادير المسيرة، والرفع من طاقته الاستيعابية لاستقبال 7 ملايين مسافر سنويا، وذلك بتكلفة مالية تصل إلى 80 مليون درهم.

وتتوزع الأشغال التي تشمل أساسا أشغال التوسعة، قصد رفع المساحة الإجمالية للمطار إلى 75 ألف متر مربع، عبر بناء محطة جديدة على مساحة 45 ألف متر مربع، وتهيئة المحطة الحالية والتهيئة الخارجية. كما تشمل الأشغال توسيع منطقتي الإركاب الداخلية والدولية، وتوسيع منطقة التسجيل، وإعادة تأهيل مختلف الشبكات بالمطار كالماء والكهرباء والصرف الصحي، وتشييد مبنى خدمات المناولة.

وقد عهد بتتبع إنجاز أشغال توسيع مطار أكادير المسيرة إلى كل من والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي ولجنة كأس العالم، كما حددت مدة إنجاز أشغال توسعة وتأهيل مطار أكادير المسيرة في 12 شهرا.

وسبق أن أعلن المكتب الوطني للمطارات للإعلان عن طلب عروض لإنجاز الدراسات الهندسية الضرورية من قبل مكتب مختص للدراسات لتوسيع وتأهيل هذا المطار، الذي يحتل المرتبة الثالثة على المستوى الوطني من حيث حجم حركية النقل الجوي بالمملكة، كما يعتبر بوابة أكادير وجهة سوس ماسة عموما نحو الداخل والخارج، نظير ما يلعبه من دور هام في ربط قطبي المملكة الشمالي والجنوبي، بالإضافة لاستقطابه لعدد كبير من السياح الأجانب الوافدين على الجهة والمغاربة القاطنين بالخارج المنحدرين من المنطقة. إلا أنه يعاني منذ مدة طويلة من عدة مشاكل وإكراهات لا تخدم تطلعات المغاربة وخصوصا القطاع السياحي، على اعتبار أن مدينة أكادير من أهم الوجهات السياحية في العالم.

ومن بين هذه المشاكل والإكراهات التي تقض مضجع مهنيي السياحة بالجهة، وعدد من مستعملي مطار أكادير المسيرة بشكل مستمر،  تدني الخدمات المقدمة للمسافرين سواء على مستوى الاستقبال، وخاصة ما يتعلق بطول فترة الانتظار قصد المراقبة والتسجيل أو على مستوى خدمات المساعدة والإرشاد وضعف التواصل، بالإضافة لعدة مشاكل أخرى مرتبطة بالأمتعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى