طنجة: محمد أبطاش
انطلق الموسم الدراسي الحالي بمدينة طنجة، على وقع شكايات آباء وأمهات التلاميذ، سواء من جانب التعليم العمومي أو الخصوصي، وحسب مصادر من هذه الجمعيات، فإن عدة مؤسسات سجل فيها اكتظاظ منذ اليوم الأول من ولوجها، وكشفت إحداها في رسالة احتجاجية موجهة إلى المصالح الوصية على القطاع وولاية جهة طنجة، أن الثانوية الإعدادية بالحي الحسني تعيش وضعا مزريا، بالرغم من كونها افتتحت لأول مرة، حيث لم تكتمل أشغال إصلاحها بعد، من خلال انعدام الإنارة والماء داخلها، فضلا عن وجود طريق غير آمنة، مما يهدد سلامة التلاميذ. وأضاف الموقعون على الوثيقة المذكورة البالغ عددهم ثلاث جمعيات مدرسية، أنه بات من الواجب على المسؤولين بالقطاع التدخل لإنهاء هذه الحالة حتى لا تتفاقم، حفاظا على جمالية هذه المؤسسة التي افتتحت أبوابها لأول مرة لاستقبال تلامذة هذا الحي.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر متفرقة أن عدة مشاكل بدأت تطفو على السطح في قطاع التعليم الخصوصي، إذ لأول مرة يتم تخصيص أماكن غير صالحة للتدريس للتلاميذ في ظل غياب مراقبة هذا القطاع، مما حوله تقول المصادر ذاتها، إلى ما هو ربحي، حيث يتهافت المستثمرون على هذا الجانب، مما وضع الآباء في حالة استنفار منذ بداية الأسبوع الجاري. ولم يسجل إلى حدود اللحظة تنظيم أي وقفات احتجاجية بالقطاعين المذكورين، حيث لا يزال التلاميذ يلتحقون بمدارسهم، غير أن هذه المشاكل من شأنها أن تظهر بشكل علني خلال الأيام القليلة المقبلة.