سفيان أندجار
تنطلق، اليوم الثلاثاء، دورة طوكيو للألعاب البارالمبية، بمشاركة المنتخب المغربي في هذه المنافسة، حيث يسعى الأبطال المغاربة إلى تحقيق نتائج إيجابية، ورفع العلم المغربي عاليا.
وستكون البعثة المغربية ممثلة بـ38 رياضية ورياضيا، في الدورة السادسة عشرة للألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية)، ليكون بذلك أكبر وفد يشارك به المغرب في تاريخه.
ويتشكل الوفد المغربي المشارك من 19 عداء وعداءة في ألعاب القوى، و3 رياضيين في رفعات القوة، ورياضيين اثنين في كرة المضرب على الكراسي المتحركة، ودراج واحد في سباق الدراجات، و3 رياضيين في الباراتايكواندو، و10 رياضيين في كرة القدم الخماسية للمكفوفين.
وكشفت مصادر متطابقة أن معنويات الأبطال المغاربة جد مرتفعة، خصوصا بعد الموافقة على مجموعة من طلباتهم، سيما تلك المتعلقة بمنح التتويج، عندما قررت وزارة الشباب والرياضة تخصيص منحة مالية شبيهة بما خصصت للأبطال المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة.
وتابعت المصادر ذاتها أن الأبطال المغاربة تلقوا الجرعتين من اللقاح ضد فيروس كورونا، قبل السفر إلى طوكيو، ويخضعون إلى تدابير صارمة خوفا من تعرضهم للإصابة بالوباء، كما سيتم إخضاعهم لفحص طبي بشكل مستمر طيلة الدورة.
ويتزامن انطلاق الألعاب البارالمبية مع الموجة الخامسة من جائحة «كوفيد – 19» باليابان، والتي أرخت بظلاها على المنافسة.
وتفتتح الألعاب البارالمبية، اليوم الثلاثاء بطوكيو، بعد تأجيل لمدة سنة بسبب تداعيات فيروس كورونا، الذي يلقي بظلاله على محاولات اليابان مكافحة الارتفاع القياسي في عدد المصابين.
وعلى غرار الألعاب الأولمبية الصيفية، التي اختتمت في 8 غشت الجاري، سيخضع الحدث الرياضي لقواعد صارمة من أجل عدم تفشي الوباء، إذ سيتم حظر كل الجماهير تقريبا، ويخضع الرياضيون لقيود قاسية.
وفيما ارتفع الدعم المحلي خلال الأولمبياد الماضي، إثر أشهر من الاستطلاعات السلبية، هناك قلق كبير في اليابان مع اقتراب الألعاب البارالمبية، في ظل تعرض البلاد لموجة خامسة من الفيروس.
وسجلت في البابان أكثر من 25 ألف حالة جديدة للإصابة بـ«كوفيد – 19»، الخميس الماضي، وحذر المسؤولون الطبيون في البلاد من أن المستشفيات على وشك الانهيار، مع ارتفاع الحالات الخطيرة إلى مستويات قياسية.
ومن جهة أخرى، تتوقع اللجنة المنظمة للحدث الرياضي العالمي، أن يصل المتابعون لهذه الدورة إلى 4 مليارات مشاهد عبر البث.