قونية: سفيان أندجار
يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم نظيره الأذربيجاني، وذلك في مباراة حاسمة للتأهل إلى دور نصف النهائي من دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الخامسة، المقامة بمدينة قونية التركية. وخسر المنتخب الوطني في أولى مبارياته ضد نظيره السعودي، بنتيجة هدفين دون رد، وهو ما جعل «الأشبال» في موضع صعب، إذ يلزمهم الفوز في مباراة اليوم لضمان التأهل إلى الدور الموالي. وكشفت مصادر متطابقة أن هشام الدميعي، مدرب المنتخب المغربي، عقد اجتماعا مطولا مع اللاعبين، من أجل تصحيح عدد من الأخطاء التي تم ارتكابها في النزال السابق، وحثهم على بذل المزيد من الجهد، بغية حصد بطاقة التأهل إلى نصف النهائي. وأضافت المصادر ذاتها أن عددا من لاعبي المنتخب الوطني أبدوا انزعاجهم من الإدارة التقنية للمنتخب المغربي واختياراتها، خصوصا بعدم الاعتماد على بعض الأسماء في مقدمتها إسماعيل المترجي، لاعب الوداد الرياضي، وإصرارها على اللعب بعناصر عجزت عن تقديم الإضافة. وزادت المصادر نفسها أن هناك فتورا بين الدميعي ومجموعة من اللاعبين، مشيرة إلى أن العناصر الحالية تعاني من نقص في الانسجام، وأنها لأول مرة تشارك في ما بينها، وهم لاعبون يفتقدون للخبرة، باستثناء اللاعب العربي الناجي، عميد المنتخب الوطني، والذي أكدت مصادر «الأخبار» أنه سعى إلى تذويب الخلاف بين مجموعة من العناصر وخلق جو سليم داخل البعثة الوطنية. من جهته، برر الدميعي الهزيمة الأخيرة للمنتخب المغربي أمام نظيره السعودي بالقول: «لقد قدمنا مباراة جيدة وبسطنا سيطرتنا على مجريات الجولة الثانية، وخلقنا فرصا كثيرة، لكن التسرع وأيضا تألق حارس مرمى المنتخب السعودي حرمانا من التعديل، وفي الوقت الذي كنا قريبين من التسجيل، تلقينا هدفا بسبب خطأ فردي… لكن على كل حال علينا نسيان الأمر والتركيز الجيد على النزال المقبل، لأنه لدينا حظوظ في التأهل، وعلينا استغلال الأمر والفرص التي سوف تتاح لنا بشكل أكبر». وتجدر الإشارة إلى أن كلا من عبد الله حيمود، لاعب فريق الوداد الرياضي، وعادل تاحيف، لاعب فريق شباب المحمدية، غابا عن النزال السابق ضد المنتخب السعودي بداعي الإصابة، ويسارع الطاقم الطبي للمنتخب الوطني الزمن من أجل تحضير الثنائي المذكور، ليكون جاهزا في مباراة اليوم، رغم صعوبة المأمورية.
|