خ ج:
تعرض المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، لخسارة كبيرة أمام خصمه السنغالي، بواقع أربعة أهداف للاشيء، في المباراة الودية، التي جمعت بينهما مساء أول أمس الخميس، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، والتي تندرج ضمن التحضيرات الخاصة للمنتخب الوطني، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، بدءا بنهائيات «الشان»، وصولا إلى التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد «باريس 2024».
وتناوب على تسجيل أهداف المنتخب السنغالي، كل من «إبراهيما مانديفو» (د 44)، «مامادو كامارا» في الدقيقتين 48 و66، و«ماليي ديانغ» (د 58)، في نزال سيطر خلاله المنتخب الضيف على جل مجريات المواجهة، وظهر تباين مستوى المنتخبين جليا، سواء على المستوى البدني وكذا التقني والتكتيكي، عجز أمامه «الأشبال» عن مجاراة الزحف السنغالي، ورغم التغييرات، التي أقدم عليها المدرب الحسين عموتة، إلا أنها لم تجد نفعا أمام واقعية المنتخب السنغالي.
ومن جهته، أكد السنغالي «ديمبا مباي» مدرب المنتخب السنغالي الأولمبي، أن المباراة شهدت إيقاعا مرتفعا من جانب المنتخبين، موضحا، أن مجموعته استطاعت استغلال الفترات القوية لها في المباراة، وقال: «صحيح أننا سيطرنا على المواجهة، إلا أن الجانب التقني للمنتخب المغربي شكل لنا بعض الصعوبات، إذ كان من الصعب استرجاع الكرة عند استحواذه عليها».
وتابع مدرب المنتخب السنغالي، حديثه، عقب نهاية المواجهة، قائلا: «فرضنا إيقاعنا المرتفع أمام المنتخب المغربي، خاصة على المستوى البدني والسرعة في تنفيذ العمليات، وتمكنا من تحقيق الفرق»، وأردف: «ينتظرنا مزيد من العمل، خاصة أن المنتخب السنغالي حديث النشأة ومباراة المغرب الودية هي الأولى له على الإطلاق»، وشدد «مباي» على ضرورة مواصلة العمل من أجل التأمين في نهائيات «الكان» المقبل، وبعدها العودة إلى المغرب، للدفاع عن حظوظ السنغال بالتواجد في أولمبياد باريس، وختم بالقول: «نتيجة المباراة الودية ضد المغرب، لن تخفي المشاكل، التي نعاني منها، ويجب تصحيحها، وتحديدا على مستوى العمل الجماعي».