شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

المنافسة تشتد على منصب عمادة كلية بتطوان

يستعد عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بحر الأسبوع الجاري، للحسم في ثلاثة ملفات مرشحة لنيل منصب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، وذلك بعدما أسفرت عملية الانتقاء الأولي للمرشحين للعمادة، من طرف لجنة عينت من قبل جامعة عبد المالك السعدي، عن اختيار ثلاثة مرشحين هم الدكتورة مارية بوجداين في المرتبة الأولى، والدكتور حميد أبولاس في المرتبة الثانية، فيما حصل الدكتور رشاد المايل على المركز الأخير.

مقالات ذات صلة

وتفاجأ العديد من المتتبعين باستبعاد ملف محمد العمراني بوخبزة، عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالنيابة، من دراسة الملفات الخاصة بالمترشحين للتنافس في المرحلة الأولى، في حين ذهبت مصادر إلى أن الأمر يتعلق بمشاريع مستقبلية واضحة، ومدى القابلية لتنزيل برامج وتمويلها، إلى جانب القدرة على المساهمة في انفتاح الكلية المذكورة على المحيط الإقليمي والدولي، والعمل بالموازاة مع السياسات العمومية، من أجل تبادل خبرات البحث العلمي والدبلوماسية الموازية مع جامعات مشهورة عالميا.

وتتجه الأنظار إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من أجل الإفراج عن اسم المرشح الذي سيتسلم مسؤولية منصب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، خاصة مع الملفات المتراكمة التي تتعلق باحتجاجات الطلبة، وجودة التعليم العالي، وتخفيف الاكتظاظ، والقطع مع جدل الماستر، فضلا عن مواكبة مستجدات البحث العلمي، واندماج الطلبة في مشاريع حديثة بتنسيق وتعاون مع طلبة الجامعات داخل المغرب وخارجه.

وكانت صراعات قوية وتصفية حسابات ضيقة، خيمت على أجواء التنافس لشغل منصب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، وذلك وسط مطالب بمشاريع واضحة وقابلة للتنزيل على أرض الواقع، فضلا عن مراعاة تطوير العلاقات مع جامعات دولية وإفريقية، وتبادل خبرات البحث العلمي وخدمة الدبلوماسية الموازية.

وكانت جامعة عبد المالك السعدي شكلت لجنة مختلطة، من أجل النظر في ملفات المترشحين لمنصب عمادة الكلية المذكورة، والتدقيق في المشاريع المقدمة من قبل المترشحين والبرامج التي تتناسب وتطوير البحث العلمي، والرفع من جودة التعليم وعقد شراكات ناجحة مع جامعات دولية، والاستفادة من التجارب والتخفيف من تبعات المشاكل التي تراكمت لسنوات وأدت إلى احتجاج الطلبة، وترسيخ مبادئ الكفاءة وتكافؤ الفرص والتنافسية في الحصول على الشهادات الجامعية.

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى