وشح الملك محمد السادس، مساء أمس الثلاثاء، صدر الناخب الوطني وليد الركراكي بوسام العرش من درجة قائد، بعد نجاحه في قيادة المنتخب الوطني المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم، في سابقة من نوعها بالنسبة إلى المنتخبات العربية والإفريقية.
ويعتبر هذا ثالث وسام ملكي يزين صدر الركراكي، ففي الخامس عشر من فبراير من عام 2004، استقبل الملك محمد السادس المنتخب الوطني المغربي، عقب وصوله إلى نهائي كأس أمم إفريقيا التي أقيمت مطلع نفس السنة بتونس، وانتهت بفوز البلد المنظم باللقب القاري.
ووشح الملك صدر الركراكي، الذي كان لاعبا في صفوف المنتخب الوطني في جيل 2004 الذي كان يدربه بادو الزاكي، وكان يضم لاعبين كنور الدين النيبت وعبد السلام وادو وطلال القرقوري ومروان الشماخ ويوسف حجي وجواد الزايري وغيرهم.
وكان عمر ولي العهد مولاي الحسن عند إقامة الاستقبال الملكي في فبراير 2004، لا يتجاوز سنة واحدة، وكان حاضرا في الصورة التذكارية للملك محمد السادس مع أفراد المنتخب الوطني.
ووشح الملك مجددا صدر الركراكي بطنجة، في الثاني والعشرين من غشت من سنة 2016، بوسام الكفاءة الوطنية، عقب قيادته لفريق الفتح الرباطي إلى الفوز بأول لقب للبطولة الاحترافية في تاريخه، تزامنا مع الاحتفال بعيد الشباب.
رضى زروق