بعد اختتام المؤتمر الوطني السابع لحزب التجمع الوطني
بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى عزيز أخنوش، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار.
ومما جاء في هذه البرقية: «فبمناسبة إعادة انتخابك رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار، من قبل مؤتمره الوطني السابع، يطيب لنا أن نهنئك على الثقة المتجددة التي حظيت بها من طرف مناضلات ومناضلي الحزب، تقديرا منهم لعملك الحزبي المثمر».
وأضافت الرسالة الملكية: «كما نسأل الله تعالى أن يكون التوفيق حليفك في مواصلة عملك، من أجل تحقيق ما يصبو إليه حزبك من توطيد لمكانته في الساحة السياسية الوطنية، تعزيزا لإسهامه، بمعية الأحزاب الجادة، في النهوض بالمهام الدستورية للتأطير الفعلي للمواطنين، سيما الشباب منهم، وإشراكهم في العمل السياسي الهادف، وترسيخ التعبئة للمساهمة في المجهود الجماعي لرفع التحديات الحاسمة، لما فيه خير خدمة المصالح العليا للوطن والمواطنين».
وقالت البرقية أيضا: «فخصالك الإنسانية وكفاءتك، فضلا عما عهدنا فيك من روح المسؤولية والتشبث المكين بثوابت الأمة ومقدساتها، ستشكل لا محالة، دعامات أساسية لنجاحك في مواصلة النهوض بمهامك الحزبية على أحسن وجه».
وأضاف الملك: «وإذ نطلب منك، ختاما، إبلاغ عبارات تقديرنا السامي لكافة أعضاء ومكونات حزب التجمع الوطني للأحرار، لنعرب لك عن سابغ عطفنا وموصول رضانا».
يذكر أن حزب التجمع الوطني للأحرار اختتم، أول أمس السبت بالرباط، أشغال المؤتمر الوطني السابع للحزب الذي انعقد تحت شعار «مسار التنمية»، والذي تم خلاله إعادة انتخاب عزيز أخنوش بالإجماع، رئيسا لحزب التجمع الوطني للأحرار لولاية جديدة.
وجاء فوز أخنوش، المرشح الوحيد، بعد حصوله على 2548 صوتا، من أصل 2549 صوتا معبر عنه، خلال عملية التصويت.
ونوه عزيز أخنوش في كلمته، عقب انتخابه رئيسا للحزب لولاية جديدة، بثقة التجمعيات والتجمعيين، الذين قال لهم: «ثقتكم غالية وأمانة سنعمل على أن نكون في مستواها»، مضيفا: «لا يسعني أمام ثقتكم، إلا أن أشكركم من أعماق القلب.. لقد كانت ثقتكم خلال الولاية الماضية منبع الحماس والمسؤولية التي ميزت عملنا، وكذلك ستكون خلال هاته الولاية الجديدة».
وأكد أخنوش أنه سيعمل على أن يكون في مستوى هذه الثقة، مجددا أمام المؤتمرات والمؤتمرين التزامه بالعمل على مواصلة مسار دينامية الأحرار، وبالحرص على العمل جنبا إلى جنب مع كل مكونات الحزب، في هذا المسار.