محمد سليكي
استأنف الملك محمد السادس بعد عودته من عطلة خاصة بهونغ كونغ أنشطته الرسمية، عندما ترأس أول أمس (الأربعاء)، بضريح محمد الخامس بالرباط، حفلا دينيا إحياء للذكرى السابعة عشرة لوفاة الملك الراحل الحسن الثاني.
وتفيد معطيات توصل إليها «فلاش بريس»، أن أجندة الملك فضلا عن تضمنها عدة أنشطة ملكية من قبيل تعيين عدد من العمال، وتسلم أوراق اعتماد سفراء بعض الدول وترؤس مجلس وزاري، فإن مواصلة الزيارة الملكية إلى الأقاليم الجنوبية، لا تزال قائمة ضمن برامجها.
وكان الملك محمد السادس قد ترأس في السابع من نونبر الماضي بمدينة العيون، حفل إطلاق استراتيجية تنفيذ النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، بغلاف مالي ناهز 77 مليار درهم، بعدما وجه خطابا تاريخيا من قلب الصحراء بمناسبة الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء.