الملك يترأس اليوم الجلسة الافتتاحية للبرلمان وترقب لمضامين الخطاب الملكي بعد فقدانه ثقته في السياسيين
محمد اليوبي
يترأس الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية البرلمانية العاشرة، والتي تعتبر ثاني ولاية تشريعية في ظل الدستور الجديد، بعد إجراء الانتخابات التشريعية ليوم 7 أكتوبر من السنة الماضية، وسيلقي الملك خطابا في جلسة مشتركة سيعقدها مجلسا النواب والمستشارين.
وتنعقد الجلسة طبقا للفصل 65 من الدستور، الذي ينص على عقد البرلمان جلساته أثناء دورتين في السنة، ويرأس الملك افتتاح الدورة الأولى، التي تبتدئ يوم الجمعة الثانية من شهر أكتوبر، وتُفتتح الدورة الثانية يوم الجمعة الثانية من شهر أبريل، ومن المنتظر أن تتضمن كلمة الملك توجيهات لأعضاء البرلمان حول المهام التشريعية والرقابية والديبلوماسية الموكولة للمؤسستين، ويسود ترقب كبير للخطاب الملكي، لكونه يتزامن مع عدة مستجدات يعرفها المشهد السياسي والحزبي المغربي، وكذلك بعد الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، حيث لأول مرة أعلن الملك محمد السادس في خطاب العرش عن فقدانه للثقة في السياسيين، بسبب ممارسات بعضهم التي تدفع الشباب للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات، كما يأتي الخطاب في ظل انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الذي أمر به الملك بخصوص تعثر مشاريع برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”.