شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

المكتب الوطني للماء يعالج الانقطاعات بطانطان بـ131 مليون درهم

 

مقالات ذات صلة

طانطان: محمد سليماني

يعيش مركز مدينة طانطان منذ سنوات عديدة على وقع انقطاعات متكررة ودائمة للماء الصالح للشرب، الأمر الذي يفاقم معاناة السكان، ويزيد من أعبائهم عبر اقتناء المياه التي تبيعها جرارات صهريجية. واستنادا إلى المعطيات، فإن بعض أحياء المدينة لم تكن تصلها مياه صنابير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لأيام متتالية، مما كان سببا لخروج السكان إلى الشوارع للاحتجاج، وصب جام غضبهم على المكتب.

وبحسب المصادر، فقد تدخل أخيرا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب عبر إعادة هيكلة القطاع، بمركز طانطان، بشكل عام، وذلك من أجل وضع حد لأزمة الماء الصالح للشرب بصفة نهائية، ذلك أنه تم تخصيص مبلغ مالي كبير يصل إلى 131,2 مليون درهم مساهمة من أطراف مانحة متعددة، لمعالجة هذه الاختلالات التي كانت تقض مضجع السكان وتزيد من معاناتهم في البحث عن هذه المادة الحيوية، عبر مشاريع بعضها في طور الإنجاز.

وفي هذا الإطار، فقد تم تجهيز وربط ثقبين جديدين احتياطيين لمحطة المعالجة «سهب الحرشة» بصبيب 80 لترا في الثانية لكل واحد منهما، بكلفة مالية تفوق 10 ملايين درهم، حيث توجد أشغال هذا المشروع في مراحلها النهائية، كما تم اللجوء إلى توسيع محطة المعالجة «سهب الحرشة»، لتصل قدرتها الإنتاجية الإجمالية إلى ما يعادل 12960 مترا مكعبا في اليوم، حيث يوجد هذا المشروع الذي تفوق كلفته المالية 80 مليون درهم في مراحل تقييم عروض الشركات المتنافسة.

ومنذ أشهر تباشر إحدى المقاولات، عمليات ترميم وتقوية شبكات توزيع الماء الصالح للشرب بمختلف أحياء مركز طانطان، والرفع من محدوديتها بكلفة مالية تقدر بـ7,6 ملايين درهم، كما تم الشروع في استغلال خزان نصف مدفون بسعة 3000 متر مكعب بمركز المدينة، بكلفة مالية تقدر بـ7,6 ملايين درهم، والذي تم الشروع في استغلاله منذ الصيف الماضي. من جهة أخرى، تمت تقوية الإنتاج بمحطة «خنك الحمام» الموجودة بالمدخل الشمالي لمدينة طانطان، عبر وضع محطة متحركة بصبيب يصل إلى 20 لترا في الثانية، مما سيعمل على رفع القدرة الإنتاجية لهذه المحطة من 40 إلى 60 لترا في الثانية. وتقدر كلفة هذا المشروع الذي يوجد حاليا في طور إعداد ملفات استشارة المقاولات بـ20 مليون درهم، إذ من المتوقع الشروع في استغلاله خلال صيف السنة الجارية.

إلى ذلك، يعول على هذه المشاريع التي أنجز البعض منها، وبعضها الآخر في طور الإنجاز لإنهاء مشاكل الانقطاعات المتكررة للماء الصالح للشرب، والقطع مع الأعطاب التقنية التي كانت تعاني منها شبكة التوزيع المتقادمة، وتعاني منها محطة المعالجة «سهب الحرشة»، ويكتوي بتداعياتها السكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى