لمواكبة عملية بث الحملة الترويجية الدولية الجديدة «أرض الأنوار» بالقارات الأربع، عقد عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، اجتماعا مع كافة فرقه، مندوبي المكتب بالخارج والمدراء المركزيين بغية تدارس آخر التفاصيل المتعلقة بهذه العملية الطموحة والفريدة من نوعها. وقال بلاغ للمكتب الوطني المغربي للسياحة إن المهمة أصبحت اليوم ملقاة على عاتق مندوبي المكتب للعمل على ضمان أقصى قدر من الوضوح-وفي أقرب الآجال الممكنة- للعلامة السياحية «المغرب» وتمتيعها بأقصى قدر من الشهرة؛ وبالتالي العمل على جذب اهتمام الفئات المستهدفة وتحفيزها على الإقبال على وجهة المغرب. على هامش هذا الاجتماع، قال عادل الفقير إن «الحملة الترويجية «أرض الأنوار» أصبحت اليوم نشيطة ومنتشرة بكبريات العواصم العالمية. وهذا يشكل مصدر فخر لنا ولسياحتنا. ولضمان إشعاع أكبر لوجهتنا السياحية، ستتجند كل فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة من الآن للعمل على ضمان أوسع انتشار لهذه الحملة واستقطاب أكبر عدد ممكن من السياح المحتملين. وما هذه سوى البداية فقط». للتذكير، فمنذ يوم 22 أبريل الأخير، تم إطلاق الحملة الترويجية الدولية «أرض الأنوار» في آن واحد ب19 بلدا و5 أسواق استراتيجية، وهي: فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب بلدان الشرق الأوسط، إسرائيل وأفريقيا. وتبث هذه الحملة عبر قنوات متعددة، أهمها شاشات التلفزيون، المنصات الرقمية، الإعلانات والصحافة، علما أن نشرها على أوسع نطاق تطلب اللجوء إلى استعمال الإعلانات الرقمية الحضرية، والأشكال الإشهارية الكبرى، التقنيات الثلاثية الأبعاد…فضلا عن تكسية وسائل النقل الجماعي، على غرار سيارات الأجرة بلندن، الحافلات الفرنسية، أو حتى بعض وسائل النقل الإيطالية. كما وقع الاختيار على الأماكن الشهيرة بكبريات العواصم العالمية التي تعج برواج كبير لضمان أوسع انتشار لهذه الحملة، أمثال الأوبرا بباريس، لا بلاسا ديل كاياو بمدريد، بيكاديلي سوركس بلندن، والتايمز سكوير بنيويورك الأمريكية. أما في ما يخص البث التلفزيوني لهذه الحملة، فيتم بث على القنوات التلفزيونية المعتادة بالبلدان الاستراتيجية بكل من فرنسا، إسبانيا، المملكة المتحدة، إسرائيل، وبالقنوات الأكثر مشاهدة بأهم الأسواق كألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية. هذا، فبالعمل على تنفيذ هذا العمل الاستثنائي، ستتمكن الحملة الترويجية «أرض الأنوار» التي تعبأت لنشرها كافة فرق المكتب الوطني المغربي للسياحة، من ضمان أقصى قدر من الوضوح والمساهمة في استقطاب أكبر عدد من السياح المحتملين للإقبال على وجهة المغرب.