أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، علامة تجارية دولية جديدة، بالموازاة مع الحملة التواصلية «المغرب، أرض الأنوار»، أول أمس الخميس بالرباط، لجذب ملايين السياح عبر العالم والأجيال الجديدة من المسافرين، وكذا الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الوجهات السياحية العالمية.
وستشمل الحملة التواصلية أزيد من 19 بلدا، عبر ثلاثة مكونات رئيسية، وهي الهوية المرئية الجديدة لعلامة المغرب، مرفوقة بفيلم مؤسساتي قصير عن صور للوجهات السياحية بالمملكة، والعديد من الإعلانات الموازية على منصات تجمع بين الوسائل الحديثة والتقليدية.
وفي معرض تقديمه للعلامة التجارية الجديدة، أفاد عادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، بأن إطلاق العلامة الدولية الجديدة، يشكل حدثا بارزا في تاريخ المكتب الوطني المغربي للسياحة، معبرا عن طموح المكتب في استغلال كل الفرص التي تتيح للمغرب التألق والتميز عن باقي الوجهات.
وأوضح الفقير، في تصريح لجريدة «الأخبار»، أن الحملة التواصلية الجديدة تعكس انفتاح المغرب عبر المكتب الوطني للسياحة، على مختلف الأسواق العالمية، بحيث تستهدف الحملة الجديدة، مجموعة من الدول الأوروبية والإفريقية وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
من جانبه، كشف حميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، في تصريح خص به الجريدة، أن العلامة التجارية الدولية الجديدة «المغرب، أرض الأنوار»، مرفوقة بالحملة التواصلية الجديدة، تبعثان آمالا لدى المهنيين، بعد سنوات من الإغلاق خلال فترات متقطعة فرضتها ظروف جائحة كورونا.
وأوضح بن الطاهر أن العلامة التجارية الجديدة، التي أطلقها المكتب الوطني للسياحة، خلال الأسبوع الجاري، ستنعش السياحة المغربية، مع انطلاق الصيف المقبل، ما سيمكن من تحريك عجلة الاقتصاد، واستعادة حيوية عدد من القطاعات.
وسيتم إطلاق هذه الحملة في آن واحد، بـ19 سوقا ضمنها 5 أسواق استراتيجية (فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، وبلدان الشرق الأوسط، إسرائيل والبلدان الإفريقية). وتهدف إلى الرفع من مستوى الشهرة، وضوح الرؤية، نسبة التغطية والترددات. بحيث تبقى موجهة إلى السياح الدوليين المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و59 سنة، سيما أولئك الذين لديهم اهتمامات بالفنون، التجارب الثقافية، الطبيعة والتراث القروي، الشواطئ والأنشطة الترفيهية.
ويندرج ابتكار العلامة الدولية الجديدة «المغرب، أرض الأنوار» ضمن مسعى شمولي وبنيوي، يتماشى مع رهانات الوجهة، ويأتي ليستكمل آلية إعادة الاعتبار للعلامة التي يشتغل عليها المكتب الوطني المغربي للسياحة منذ مدة، من خلال ثلاث علامات تستهدف العلامة المؤسساتية «السياحة تتحرك» المخصصة للزبناء من فئة B2B، وكذا عبر علامة «نتلاقاو فبلادنا» الخاصة بالسياحة الداخلية، وابتداء من الآن علامة «المغرب، أرض الأنوار» الخاصة بالسياح الدوليين.
ومن المرتقب أن تساهم علامة «المغرب، أرض الأنوار» في تجميع كافة المهنيين والفاعلين المغاربة، وانطلاقا من كونها علامة ملهمة وجذابة، ستكون قادرة على أن تصبح حجر الأساس القادر على دعم الانطلاقة والتحفيز على زيارة المغرب، لاغتنام الفرص التنموية التي يحفل بها سياق إعادة انطلاق النشاط السياحي بالمملكة.
تحية طيبة!
تحية للشقيقة الصديقة دولة المملكة المغربية وللحملة المباركة التي اطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة بالعلامة والعنوان الجديد “المغرب ارض الانوار”!
المملكة المغربية دولة جميلة بنظامها وطبيعتها والشعب المغربي الشقيق الصديق شعب طيب لطيف مجد مجتهد شفاف مضياف كريم!
نتمنى للموسم السياحي القادم في المغرب كل النجاح وبان يكون جميلا باعداد السائحين والتنظيم!
اخص مدينة اغادير الجميلة واهلها الطيبين التحية والسلام والتي زرتها واقمت فيها واعجبت بصفاء وحلو جوها وطبيعتها وطيبة اهلها وضيافة دوائرها الحكومية ومؤسساتها!
دمتم بخير!
ريزان الهماوندي من كردستان العراق