أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أنها وجهت أكبر ضربة إلى تل أبيب بـ130 صاروخا ثقيلا وغير مسبوق دفعة واحدة، على الساعة التاسعة مساء اليوم بتوقيت فلسطين، كما أعلنت عن توجيه عشرات الصواريخ إلى مدينتي أسدود وعسقلان.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن القصف على تل أبيب أسفر عن سقوط مصابين، فيما أظهرت مقاطع فيديو احتراق حافلة ركاب وعدة سيارات بأحد شوارع تل أبيب جراء إصابتها بصواريخ المقاومة الفلسطينية. وقال مراسل الجزيرة في تل أبيب، إن صواريخ المقاومة أصابت مبنى بضاحية حولون في تل أبيب، كما تجاوزت تلك الصواريخ تل أبيب ووصلت إلى ضواحي مدينة حيفا، مشيرا إلى أن منظومة القبة الحديدية فشلت في اعتراض عدد من هذه الصواريخ.
من جانبها، قالت سرايا القدس إن “تل أبيب الآن هي أقرب مكان إلى قطاع غزة، وعلى العدو أن يعي جيدا ما نقول”، حسب بلاغ لها، فيما دوت صفارات الإنذار بمختلف مدن وبلدات إسرائيل.
يأتي ذلك بعدما دمر الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، برجا سكنيا غربي مدينة غزة مكون من 12 طابقا، بعدما طلب من سكان البرج، بإخلائه تمهيدا لنسفه.
وعلى إثر ذلك، هددت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بقصف مدينة تل أبيب، في حال استهدفت إسرائيل الأبراج المدنية في غزة.
وقال أبو عبيدة الناطق باسم “القسام” في تغريدة نشرها في موقع تيلغرام: “إذا تمادى العدو وقصف الأبراج المدنية فإن تل أبيب ستكون على موعدٍ مع ضربةٍ صاروخيةٍ قاسية تفوق ما حصل في عسقلان”.