سفيان أندجار
ينتظر أن يكون الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن، يوم أمس الاثنين، عن المتطلبات التي يجب أن تلبيها الملاعب التي ستحتضن نهائيات كأس العالم 2030، والتي ستنظم مشتركة بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى الأوروغواي والأرجنتين والباراغواي، والتي ستحتضن أول ثلاث مباريات في البطولة، وذلك احتفاء بالذكرى المئوية على انطلاق المونديال.
وسيشارك 48 منتخبا في نهائيات كأس العالم 2030، مقسمة إلى 12 مجموعة، حيث إن كل مجموعة ستكون مشكلة من أربعة منتخبات، وبالتالي قرر «الفيفا» أن الملاعب التي ستحتضن الحدث الكروي العالمي، يجب أن تستوعب الحد الأدنى وهو 40 ألف متفرج.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الاتفاق يسير حول أن تحتضن الأوروغواي أول مباراة في المونديال، على أن يجرى حفل الافتتاح الرسمي بإسبانيا، وتحديدا على أرضية ملعب سانتياغو بيرنابيو بمدريد، في حين يستقبل ملعب مدينة الدار البيضاء الكبير الذي سيتسع لـ119 ألف متفرج المباراة النهائية للمسابقة.
وتابعت المصادر أن المغرب عرض 6 ملاعب من أجل احتضان مباريات كأس العالم، ويتعلق الأمر بكل من أكادير ومراكش والرباط وطنجة وفاس والدار البيضاء.
وزادت المصادر ذاتها أن المغرب متحكم في زمام الملف، وذلك بسبب التخبطات التي يعيشها الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأيضا صعوبة تدبير الحكومة الإسبانية الأمر، بسبب خريطة سياسية معقدة، خصوصا تلك المتعلقة بتوزيع المباريات على المدن، وإصرار كل مقاطعة على استقبال الحدث الكروي العالمي، ما دفع الحكومة الإسبانية إلى رمي الجمرة إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وهو الذي سيحسم في المدن الإسبانية التي ستحتضن مباريات المونديال.
وانفجرت أزمة حديثة، بسبب دعم الحكومة الإسبانية المقدر بأزيد من 8 ملايير سنتيم، كان قدم في دجنبر 2022 إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم، من أجل الترويج لاستضافة كأس العالم 2030، وهي الفترة التي كان يرأس فيها لويس روبياليس الاتحاد المذكور، وأن هناك دعوة إلى معرفة طريقة صرف الدعم المذكور آنفا، وهو الأمر الذي ترفض اللجنة المؤقتة الحالية لتدبير الاتحاد الإسباني لكرة القدم تحمل مسؤوليته، ودعت إلى عقد انتخابات جديدة لتعيين رئيس لـ«الماتادور».