المغرب يقدم الأدلة على تورط حزب الله في دعم جبهة البوليساريو
الأخبار
كشف مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ” قرار قطع العلاقات مع إيران هو قرار مغربي سيادي في سياق ثنائي بناء على أدلة ملموسة تؤكد تورطها في دعم جبهة البوليساريو عبر حزب الله”.
وأوضح الخلفي أن المغرب أطلع إيران عبر وزير الخارجية ناصر بوريطة على الأدلة التي يتوفر عليها، ولم يتلق أي جواب، الشيء الذي اقتضى قطع العلاقات مع إيران.
وكشف الخلفي أنه منذ 2016 تم تأسيس لجنة لدعم ما يسمى بالشعب الصحراوي من طرف حزب الله، قبل أن تحدث تطورات غير مسبوقة سنة 2017، مبرزا أن هذه التطورات ترتبط بوقائع رصدتها الأجهزة المغربية وتتمثل في قيام خبراء عسكريين من حزب الله بزيارة لمخيمات تندوف والانخراط في تدريب عناصر البوليساريو على حرب العصابات، وحرب الشوارع، وتكوين عناصر الكومندو، مؤكدا أن المغرب قدم الأدلة على ذلك، إضافة إلى تسليم حزب الله أسلحة للبوليساريو من قبيل صواريخ سام 9 و سام 11.
كما تشير الدلائل، عبر ذات المتحدث، إلى أن “ديبلوماسيا في السفارة الايرانية بالجزائر تورط في تنظيم عمليات تسليح البوليساريو وسهّل كل الإجراءات اللوجيستيكية”.
وجدير بالذكر، أن المغرب أعلن أول أمس الثلاثاء، عن قطع علاقته الدبلوماسية بإيران وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة في تصريحات صحفية “إن المملكة المغربية قررت قطع علاقاتها مع إيران، بسبب الدعم العسكري لحليفها (حزب الله) لجبهة البوليساريو الانفصالية، مشيرا إلى أنه سيتم اغلاق السفارة الإيرانية بالرباط وطرد سفيرها”.