شرع المغرب في تطوير صناعة الأسلحة والطائرات المسيرة (الدرون) في إطار استراتيجيته الرامية إلى النهوض بالصناعات الدفاعية.
وأكد عبد اللطيف لوديي، الوزير المكلف بإدارة الدفاع المغربي، الشروع في أنشطة مرتبطة بصناعات دفاعية، من بينها تصنيع مسيرات عسكرية، مشددا على تشجيع المغرب للاستثمار في هذا المجال، حسب ما أورده تقرير للجنة برلمانية.
ووفقا للتقرير الخاص بمناقشة مشروع ميزانية الدفاع للسنة المقبلة، فإن لوديي تحدث عن تطوير صناعة الأسلحة والذخائر وصناعة الطائرات المسيرة التي تؤدي مهام المراقبة والاستطلاع والهجمات المسلحة، فضلا عن صيانة الطائرات العسكرية.
وأكد الوزير حسب التقرير، أن المغرب يعتزم تشجيع الشركات الدولية على إنجاز مشاريع استثمارية في المملكة في مجال صناعة الأسلحة، علما أن اتفاق التعاون الأمني الذي وُقع بين المغرب وإسرائيل في نونبر 2021، يحتوي على إقامة صناعات عسكرية في المغرب.
وحسب التقرير البرلماني، فإن لوديي أكد أن المغرب تبنى قانونا يسمح بالترخيص بإقامة صناعات عسكرية لتعزيز استقلالية المملكة في هذا المجال، مبرزا أن استخدام طائرات “الدرون” يدخل ضمن الوسائل المستعملة في مراقبة الحدود ومحاربة الهجرة غير النظامية، في حين أوردت تقارير إعلامية أن المغرب يتطلع إلى استخدامها لمراقبة تحركات قوات البوليساريو في منطقة الجدار العازل.