يوسف أبوالعدل
رفعت المملكة المغربية والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من سرعتهما، تحضيرا لاستقبال الوفدين الإسباني والبرتغالي اللذين سيحلان بالمغرب في الرابع من أكتوبر المقبل، لدراسة آخر التطورات في الملف الثلاثي المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لاحتضان كأس العالم 2030.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن مركز محمد السادس لكرة القدم سيحتضن خلال الرابع من أكتوبر القادم الاجتماع المغلق بين فوزي لقجع، رئيس جامعة كرة القدم الوطنية، وبيدرو روشا، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وبيرناندو غوميز، رئيس الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، وذلك لتدارس آخر التطورات حول التنظيم المشترك لمونديال 2030، والذي ستعلن «الفيفا» عن الملف الفائز به خلال شهر دجنبر من السنة المقبلة.
وأضاف مصدر الجريدة أن حركية كبيرة يعرفها مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالرباط، بالإضافة إلى العديد من القطاعات الوزارية، للمساعدة في تنظيم استقبال الرابع من دجنبر المقبل، والذي ستشارك فيه العديد من القطاعات التي يخصها الموضوع، لشساعة العرض المغربي، الذي سيعقبه اجتماع مرتقب بالبرتغال، بداية السنة المقبلة، لتدارس ما وصلت إليه الأشغال في الملف الثلاثي، خاصة أن سنة تقريبا تفصل الجميع عن التعرف على البلد الذي سيظفر بتنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2030.
واسترسل المصدر ذاته أن زيارة الوفدين الإسباني والبرتغالي إلى المغرب ستعرف وضع آخر الخطوط حول استعداد بلادنا للتعاون مع هذا الملف، حيث ستكون الفرصة لمعاينة الأشغال التي تعرفها العديد من الملاعب المغربية، وأبرزها المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وملعب طنجة الكبير، بالإضافة إلى المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء الذي سيكون مغلقا في التاريخ المعلن عنه، إذ ستكون عملية تحديث الملاعب المذكورة آنفا لتجهيزها لمباريات مونديال 2030 وكذلك نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي يعتبر المغرب أبرز المرشحين للفوز بتنظيمها.
ووعد المغرب زملاءه في التنظيم المشترك أن سنة 2025 آخر موعد لتكون الملاعب جاهزة لاحتضان المباريات، مؤكدا أن زيارات وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى المغرب لمعاينة آخر تطورات البنيات التحتية المغربية ستكون عند حسن ظن الجميع، سيما أن عملا كبير تم القيام به بين ملف 2026، الذي كان المغرب وحيدا منافسا فيه لاستضافة بطولة كأس العالم، وملف 2030 الذي سيشهد عودة المغرب للمنافسة، لكن هذه المرة عبر ملف ثلاثي مع إسبانيا والبرتغال.