شوف تشوف

الرئيسيةتعليمتقارير

المغرب يحرز الرتبة الثالثة عالميا في أولمبياد الإنجليزية kGL

التلميذ وديع الحديكي يتألق باليونان ويفوز بالمرتبة الأولى عربيا وإفريقيا 

الأخبار

بمشاركة 12 دولة من أصل 32 تأهلت للأدوار النهائية، أحرزت المملكة المغربية المرتبة الثالثة عالميا في أولمبياد اللغة الإنجليزية KGL عن طريق التلميذ وديع الحديكي الذي يدرس بمستوى الجذع المشترك بثانوية صومعة حسان التابعة لمديرية الرباط، حيث فاز بالرتبة الثالثة خلال الدور النهائي الذي احتضنته المدينة اليونانية سالونيكي الخميس والجمعة الماضيين، في حين فازت دولتا باكستان ورومانيا بالرتبتين الأولى والثانية.

وشهدت المسابقة التربوية العالمية، التي عرفت مشاركة 12 دولة هي المغرب،  تونس، السعودية، إندونيسيا، فيتنام، أذريبجان، تركيا، تايلاند، بلغاريا، اليونان، رومانيا وباكستان، (شهدت) منافسة قوية بين التلاميذ المؤهلين للأطوار النهائية من أولمبياد الإنجليزية KGL، قبل أن تعلن لجنة التحكيم الدولية فوز التلميذ المغربي بالرتبة الثالثة عالميا، متفوقا بفارق كبير على تلاميذ متنافسين ينتمون لدول أوربية وآسيوية وعربية، تعتمد منظوماتها التربوية اللغة الإنجليزية لغة ثانية رسمية، مؤكدا نبوغ التلاميذ المغاربة وتألقهم في مختلف المسابقات والأولمبياد العالمية سواء في اللغات أو المواد العلمية.

وكانت هذه المسابقة انطلقت مرحلتها الأولى على صعيد جهة الرباط سلا القنيطرة في شهر فبراير 2024 حيث فاز بها التلميذ وديع الحديكي من ثانوية صومعة حسان العلمية بمديرية الرباط، قبل أن يفوز بالمسابقة نفسها على الصعيد الوطني في شهر مارس، ويحصل على الرتبة الأولى المؤهلة للنهائيات العالمية، التي احتضنتها مدينة سالونيكي اليونانية نهاية الأسبوع الماضي، حيث تألق بشكل لافت وحصل على الرتبة الأولى عربيا وإفريقيا، والثالثة عالميا بفارق صغير جدا من النقط عن الرتبتين الأولى والثانية اللتين عادتا لتلميذين من باكستان ورومانيا.

وتعد مسابقة KGL الدولية واحدة من أبرز الفعاليات التعليمية التي تهدف إلى تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية لدى التلاميذ على المستوى العالمي، حيث تجمع تلاميذ متنافسين من مختلف الدول تتراوح أعمارهم بين 8 و17 سنة، في تحد معرفي عالمي يسعى إلى تطوير التفكير النقدي والتميز الأكاديمي.

وتهدف هذه المسابقة إلى تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية لدى التلاميذ في سن مبكرة، من خلال منحهم الفرصة لتطوير قدراتهم اللغوية عبر اختبارات متعددة المستويات، كما تسعى إلى تشجيع التفوق الأكاديمي، عبر دعم روح التنافس الإيجابي وتحفيز التلاميذ على الوصول إلى أفضل النتائج، وكذا تعزيز التبادل الثقافي، من خلال  مشاركة تلاميذ من دول وثقافات مختلفة، مساهمة بذلك  في توسيع الآفاق الثقافية وتقدير التنوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى