س.أ
كشف عضو داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أعضاء «الفيفا» يرون أن الجانب المغربي أكثر استقرارا من نظيره الإسباني، وهو ما يعني أن المغرب هو من يمنح قوة كبيرة لملف احتضان نهائيات كأس العالم 2030.
وأكد المصدر ذاته أن ما يقع في الاتحاد الإسباني لكرة القدم من ضجة وتحقيقات وإقالات لا يخدم مصلحة الأخير في الملف، وأن أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم يرون أن المغرب أكثر استقرار من إسبانيا.
وتم إيقاف بيدرو روشا، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، بسبب اتخاذه قرارات خارج نطاق صلاحياته. ودعا الاتحاد الإسباني لكرة القدم الذي يعيش أزمة، إلى إجراء انتخابات في 16 دجنبر المقبل، لانتخاب رئيسه الجديد.
واستقال الرئيس السابق لويس روبياليس من منصبه، في شتنبر 2023، وتم إيقاف خليفته بيدرو روشا في يوليوز الماضي، من قبل المحكمة الرياضية العليا في إسبانيا.
وقال الاتحاد الإسباني لكرة القدم في بيان: «وفقا للرزنامة الانتخابية المعتمدة، ستجرى الانتخابات الرئاسية، يوم الاثنين 16 دجنبر 2024».
كما ستجرى انتخابات للجمعية العمومية الجديدة المكونة من 142 عضوا وللجنة مندوبي الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وكلها للفترة 2028-2024.
وستستضيف إسبانيا كأس العالم 2030، إلى جانب البرتغال والمغرب.
وحسب المصدر نفسه، فإن التقارير الإسبانية تشير إلى أن الهيأتين الإداريتين لكرة القدم، «الفيفا» والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حذرتا إسبانيا في أوائل أكتوبر الجاري بشأن ضرورة وجود استقرار داخل الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وانتخاب رئيس له، وإلا فإنها ستخاطر بفقدان حقوق استضافة التظاهرات الكروية.
وتم إيقاف روشا عن العمل، بسبب اتخاذه قرارات خارج نطاق اختصاصه، بعد توليه منصب الرئيس المؤقت للاتحاد الإسباني لكرة القدم، قبل انتخابه في أبريل الماضي رئيسا بصفة رسمية.
وزاد المصدر أن «الفيفا» يتواصل بشكل دائم مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل الاطلاع على المستجدات. كما أن اللجان الثلاثية المكونة تعمل بتنسيق دائم، ولا تتأثر بما يجري في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، وأن الهدف إعداد ملف، وأنه تم الاتفاق على توزيع المباريات، ويبقى الإشكال الحاصل هو تحديد أين ستقام مباراتا افتتاح وختام المونديال.
