يوسف أبوالعدل
استطاع إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي لكرة القدم، إنهاء مشاكل الفريق المالية العالقة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والتي تخص ديونه وتصل قيمتها إلى 600 مليون سنتيم تقريبا، وأغلبها في لجنة النزاعات التابعة للجامعة، والتي تخص الرواتب والمنح المالية للاعبين سابقين حملوا قميص الفريق الأصفر.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المغرب الفاسي أنهى مشاكله مع الجامعة في زمن كورونا، إذ وضع الفريق آخر ديونه في حسابات الجامعة، من أجل تحويلها إلى أصحابها الذين يتعددون بين لاعبين وأطقم تقنية، لجؤوا إلى جامعة كرة القدم الوطنية من أجل إنصافهم، بعدما لم يتوصلوا بحقوقهم، حينما كانوا يدافعون عن ألوان «الماص».
وأضاف المصدر ذاته أن الديون التي باتت عالقة في ذمة الفريق الفاسي تعود للاعبين الحاليين الذين تحت تصرف النادي، ويتعلق الأمر بمنحهم السنوية، سيما الشطر الثاني منها، وبعض منح المباريات، وهي كلها اعتبرها مصدر الجريدة سهلة الحل، في ظل انتشال المشكل الكبير الذي كان مع الجامعة ولجنة النزاعات.
واسترسل المصدر نفسه أن المكتب المسير للمغرب الفاسي يحاول الابتعاد عن كثرة الديون في الظرفية الحالية، حيث يقدم على صرف رواتب اللاعبين الشهرية بشكل منتظم رغم جائحة كورونا، ناهيك عن محاولته صرف أغلبية منح المباريات، إذ يسعى إلى إنهاء الموسم الرياضي الحالي دون وجود مشاكل عالقة بشأن المنح السنوية للاعبين، التي تظل أبرز المشاكل التي تثقل كاهل مسؤولي الفريق، مع نهاية وبداية كل موسم كروي.